الحسين الفقيه الحنفي العزري ، سمع أبا سعيد عبد الرحمن بن الحسن وغيره ، روى عنه الحاكم أبو عبد الله ، مات سنة ٣٤٧.
عِزُّ : بكسر أوله ، ضد الذل : قلعة في رستاق برذعة من نواحي أرّان.
العَزْفُ : بالفتح ثم السكون ، وآخره فاء ، العزف : ترك اللهو ، والعزف : صوت الرمال ويقال لصوت الجن أيضا : وهو ماء لبني نصر بن معاوية ، بينه وبين شعفين مسيرة أربعة أميال ، وقال رجل من بني إنسان بن غزيّة بن جشم بن معاوية بن بكر :
سرت من جنوب العزف ليلا فأصبحت |
|
بشعفين ، ما هذا بإدلاج أعبد |
العَزْلُ : بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، بلفظ ضد الولاية ، وأصله من عزلت الشيء إذا نحيّته ناحية ، والعزل : ماء بين البصرة واليمامة ، قال امرؤ القيس :
حيّ الحمول بجانب العزل ، |
|
إذ لا يلائم شكلها شكلي |
عُزْلَةُ بَحْرَانَةَ : بضم العين ، وسكون الزاي ، وبعد اللام هاء ، وباء موحدة مفتوحة ، والحاء ، وبعد الألف نون : من قرى اليمن.
عَزْوَرُ : بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، وفتح الواو ، وآخره راء مهملة ، قال ابن الأعرابي : العزورة والحزورة والسّروعة الأكمة ، والعزور : السيئ الخلق ، وعزور : موضع أو ماء ، وقيل : هي ثنية المدينيين إلى بطحاء مكة ، وقال ابن هرمة :
تذكّر بعد النأي هندا وشغفرا ، |
|
فقصّر يقضي حاجة ثم هجّرا |
ولم ينس أظعانا عرضن عشيّة |
|
طوالع من هرشى قواصد عزورا |
وقال أبو نصر : عزور ثنية الجحفة عليها الطريق بين مكة والمدينة ، وقال : عزور أيضا جبل عن يمنة طريق الحاج إلى معدن بني سليم بينهما عشرة أميال ، وقال أميّة :
إنّ التكرّم والندى من عامر |
|
جدّاك ما سلكت لحجّ عزور |
وقال عرّام بن الأصبغ : عزور جبل مقابل رضوى ، وقد ذكرته مستقصى مع رضوى لأن كل واحد له بالآخر نشب في التعريف ، وقال كثيّر :
حلفت بربّ الراقصات إلى منى |
|
خلال الملا يمددن كل جديل |
تراها رفاقا بينهنّ تفاوت ، |
|
ويمددن بالإهلال كلّ أصيل |
تواهقن بالحجّاج من بطن نخلة |
|
ومن عزور فالخبت خبت طفيل |
لقد كذب الواشون ، ما بحت عندهم |
|
بسرّ ولا أرسلتهم برسول |
عَزُوزَا : بفتح أوله ، وتكرير الزاي ، قال العمراني : موضع بين مكة والمدينة جاء في الأخبار ذكره والذي قبله أيضا ، وأنا أخشى أن يكون صحّف بالذي قبله فتبحّث عنه.
عِزْوِيتُ : بوزن عفريت : اسم بلد ، وقيل : اسم الداهية ، وقيل : هو القصير ، وذهب النحويون إلى أن الواو في ذوات الأربعة لا تكون إلا زائدة مثل قسور وجرول وترقوة إلا أن يكون مضاعفا نحو قوقيت وضوضيت ، قالوا : وعزويت فعليت مثل عفريت وكبريت فلا يكون من هذا الباب لأن الواو فيه أصل ، قالوا : ولا يمكن أن يكون الواو في عزويت أصلا على أن تكون التاء من الأصل أيضا