فلا يزدهيها القوم إن نزلوا بها |
|
وإن أرسل السلطان كلّ بريد |
حمتني منها كل عيطاء عيطل |
|
وكل صفا جمّ القلات كؤود |
وقال يذكر النمر :
وفي ساحة العنقاء أو في عماية |
|
أو الأدمى من رهبة الموت موئل |
ولي صاحب في الغار هدّك صاحبا |
|
أبو الجون إلا أنه لا يعلّل |
إذا ما التقينا كان أنس حديثنا |
|
سكات وطرف كالمعابل أطحل |
كلانا عدوّ لو يرى في عدوّه |
|
مهزّا وكلّ في العداوة مجمل |
وكانت لنا قلت بأرض مظلّة |
|
شريعتها لأيّنا جاء أوّل |
عَمْتَا : قرية بالأردنّ بها قبر أبي عبيد بن الجرّاح ، رضي الله عنه ، ويقال : هو بطبرية ، وقال المهلّبي : من عمّان إلى عمتا ، وبها يعمل النبل الفائقة وهي في وسط الغور ، اثنا عشر فرسخا ، ومنها إلى مدينة طبرية اثنا عشر فرسخا.
عُمْدَانُ : بضم أوله ، وسكون ثانيه ، وآخره نون ، وهو في اللغة رئيس العسكر ، قال الأزهري : قال ابن المظفر : عمدان اسم جبل أو موضع ، قال الأزهري : أراه غمدان ، بالغين المعجمة ، فصحّفه ، وهو حصن في رأس جبل باليمن معروف وكان لآل ذي يزن ، وهذا كتصحيفه يوم بعاث وهو من مشاهير أيام العرب فأخرجه في باب الغين المعجمة فصحّفه ، قال عبيد الله الفقير إليه : وذكرته أنا لتعرفه فلا تغترّ به إلا أن يكون ما ذهب إليه الليث موضعا غير عمدان.
عَمَرَانِ : بالتحريك ، كأنه ضمّ إلى عمر الذي في بلاد هذيل موضعا آخر فقال عمران ولم يرد التثنية ، والعمر ، بالتحريك : منديل أو غيره تغطّي به نساء الأعراب رؤوسهن ، وهو عمر وإنما ثنّاه ضرورة إقام الوزن ، ويفعلون ذلك كثيرا ، وربما جمعوه أيضا ، وهو واحد ، قال صخر الغي يصف سحابا :
أسال من الليل أشجانه |
|
كأن ظواهره كنّ جوفا |
فذاك السّطاع خلاف النّجاء |
|
تحسبه ذا طلاء نتيفا |
الى عمرين الى غيقة |
|
فيليل يهدي ربحلا رجوفا |
العِمْرَانِيّةُ : قرية كبيرة وقلعة في شرقي الموصل متاخمة لناحية شوش والمرج فيها رستاق وكروم ، والقلعة آلت إلى الخراب ما بقي منها شيء ، وبها كهف يقولون إنه كهف داود يزار.
عُمْرَانُ : بضم أوله ، وسكون ثانيه ، وآخره نون ، وهو ضد الخراب : موضع في بلاد مراد بالجوف كان فيه يوم من أيامهم.
عَمْرٌو : بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، بلفظ اسم رجل وهو واحد عمور الأسنان ، وهو اللحم المتدلّي بين كل سنّين ، والعمر والعمر واحد : وهو جبل بالسراة سمّي بعمرو بن عدوان ، كذا ذكره الحازمي ، وليس لعدوان في رواية الكلبي ابن اسمه عمرو وإنما هو عدوان بن عمرو ، وقال الأديبي : عمرو جبل في بلاد هذيل.
عَمَرٌ : بالتحريك ، قد ذكرنا أن العمر منديل أو غيره تغطي به نساء الأعراب رؤوسهنّ ، وهذا هو الجبل الذي ذكر آنفا أنه ضمّ إلى آخر فقيل العمران :