تقول العمق ، بضمتين ، وهو خطأ ، قال الفرّاء : وهو دون النّقرة ، وأنشد لابن الأعرابي وذكر ناقته :
كأنها بين شرورى والعمق |
|
وقد كسون الجلد نضحا من عرق |
نوّاحة تلوى بجلباب خلق |
العَمْقَةُ : قال أبو زياد : من مياه بني نمير العمقة ببطن واد يقال له العمق.
عمقيان : حصن في جبل جحاف باليمن.
عَمْقَيْن : بلفظ تثنية العمق ، وقد ذكر في العمق.
العِمْقى : بكسر أوله ، وسكون ثانيه ، والقاف ، وألف مقصورة ، ذكر في هذا الموضع لأنه لا يكتب إلا بالياء ، وهو في الأصل اسم نبت ، ويروى بالضم : وهو واد في بلاد هذيل ، وقيل : هو أرض لهم ، قال أبو ذؤيب يرثي صاحبا له مات في هذه الأرض :
نام الخليّ ، وبتّ الليل مشتجرا |
|
كأنّ عيني فيها الصاب مذبوح |
لما ذكرت أخا العمقى تأوّبني |
|
همّي وأفرد ظنّي الأغلب الشيح |
عَمَلٌ : بفتح أوله وثانيه ، وآخره لام ، معروف : وهو اسم موضع.
عَمّلَةُ : بفتح أوله ، وتشديد ثانيه ، لا أدري ما أصله : وهو اسم موضع في قول النابغة الذبياني :
تأوّبني بعمّلة اللواتي |
|
منعن النوم إذ هدأت عيون |
ويروى عن الزمخشري عمّلة. |
عَمْلَى : بالفتح ثم السكون ، بوزن سكرى ، إذا قيل رجل عملان من العمل قيل امرأة عملي : وهو اسم موضع ، وذكره ابن دريد في جمهرته بفتحتين.
العَمُّ : بلفظ أخي الأب : اسم موضع.
عِمُّ : بكسر أوله ، وتشديد ثانيه ، ولا أراها إلا عجمية لا أصل لها في العربية : وهي قرية غنّاء ذات عيون جارية وأشجار متدانية بين حلب وأنطاكية ، وكل من بها اليوم نصارى ، وقد نسب إليها قديما قوم من أهل العلم والحديث ، منهم : بشر بن علي العمّيّ الأنطاكي ، روى عن عبد الله بن نصر الأنطاكي ، روى عنه الطبراني ، وأنشد ابن الأعرابي لرجل من طيّء يصف جملا :
أقسمت أشكيك من أين ومن نصب |
|
حتى ترى معشرا بالعمّ أزوالا |
قال : والعمّ بلد بحلب ، وقال ابن بطلان في رسالته التي كتبها في سنة ٥٤٠ إلى ابن الصابي : وخرجنا من حلب إلى أنطاكية فبتنا في بلدة للروم تعرف بعمّ فيها عين جارية يصاد فيها السمك ويدور عليها رحى ، وفيها من مشاوير الخنازير ومباح النساء والزنا والخمور أمر عظيم ، وفيها أربع كنائس وجامع يؤذّن فيه سرّا.
عِمَوَاسُ : رواه الزمخشري بكسر أوله ، وسكون الثاني ، ورواه غيره بفتح أوله وثانيه ، وآخره سين مهملة : وهي كورة من فلسطين بالقرب من بيت المقدس ، قال البشاري : عمواس ذكروا أنها كانت القصبة في القديم وإنما تقدّموا إلى السهل والبحر من أجل الآبار لأن هذه على حدّ الجبل ، وقال المهلبي : كورة عمواس هي ضيعة جليلة على ستة أميال من الرملة على طريق بيت المقدس ، ومنها كان ابتداء الطاعون في أيام عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه ، ثم فشا في أرض الشام فمات فيه خلق كثير لا يحصى من الصحابة ، رضي الله عنهم ، ومن غيرهم ، وذلك