غُبٌّ : بالضم ، بلد بحريّ تنسب إليه الثياب الغبّيّة ، وهي خفاف رقاق من قطن ، عن نصر.
غَبَبٌ : يضاف إليه ذو فيقال ذو غبب : من نواحي ذمار. وهجرة ذي غبب : قرية أخرى.
الغَبْرَاء : بالمدّ ، وهي من الأرض الحمراء ، والغبراء : الأرض نفسها ، والوطأة الغبراء : الدارسة ، والغبراء : من قرى اليمامة بها بنو الحارث بن مسلمة بن عبيد لم تدخل في صلح خالد بن الوليد ، رضي الله عنه ، أيام مسيلمة الكذّاب ، قال الشاعر :
يا هل بصوت وبالغبراء من أحد
وقال أبو محمد الأسود : الغبراء أرض لبني امرئ القيس من أرض اليمامة ، قال قيس بن يزيد السعدي :
ألا ابلغ بني الحرّان أن قد حويتم |
|
بغبراء نهبا فيه صمّاء مؤيد |
ألم يك بالسّكن الذي صفت ظلّة |
|
وفي الحيّ عنهم بالزّعيقاء مقعد |
وغبراء الخبيبة في شعر عبيد بن الأبرص حيث قال :
أمن منزل عاف ومن رسم أطلال |
|
بكيت ، وهل يبكي من الشوق أمثالي؟ |
ديارهم إذ هم جميع ، فأصبحت |
|
بسابس إلّا الوحش في البلد الخالي |
فان يك غبراء الخبيبة أصبحت |
|
خلت منهم واستبدلت غير ابدال |
فقدما أرى الحيّ الجميع بغبطة |
|
بها ، والليالي لا تدوم على حال |
الغَبَرُ : بفتح أوله وثانيه ثم راء ، والغبر : انتقاض الجرح بعد الالتئام ، ومنه ضمّاء الغبر : الداهية ، والغبر : البقاء ، وقيل : الغبر أن يبرأ ظاهر الجرح وباطنه دو ، والغبر : داء في باطن خفّ البعير ، والغبر : الماء القليل ، والغبر : آخر محالّ سلمى بجانب جبل طيّء وبه نخل ومياه تجري أبدا ، قال بعضهم :
لما بدا ركن الجبيل والغبر |
|
والغمر الموفي على صدّى سفر |
غُبَرُ : بوزن زفر ، يجوز أن يكون معدولا عن الغابر وهو الباقي ، والغابر : الماضي ، ووادي غبر : عند حجر ثمود بين المدينة والشام. وغبر أيضا : موضع في بطيحة كبيرة متصلة بالبطائح.
الغَبِرَةُ : بكسر الباء : من قرى عثّر من جهة اليمن.
الغَبْغَبُ : بتكرير الغين المعجمة والباء الموحدة ، وهو لغة في الغبب المتدلي في عنق البقر وغيره ، والغبغب المنحر بمنى : وهو جبيل ، وقيل : كان لمعتب بن قيس بيت يقال له غبغب كانوا يحجّون إليه كما يحجّون إلى البيت الشريف ، وقيل : الغبغب هو الموضع الذي كان ينحر فيه للات والعزّى بالطائف وخزانة ما يهدى إليهما بها ، وقيل : هو بيت كان لمناف وهو صنم كان مستقبل الركن الأسود وله غبغبان أسودان من حجارة تذبح بينهما الذبائح ، والغبغب : حجر ينصب بين يدي الصنم كان لمناف مستقبل ركن الحجر الأسود مثل الحجر الذي ينصب عند الميل ، منه إلى المدينة ثلاثة فراسخ ، قال أبو المنذر : وكان للعزى منحر ينحرون فيه هداياهم يقال له الغبغب ، فله يقول الهذلي يهجو رجلا تزوّج امرأة جميلة يقال لها أسماء :
لقد نكحت أسماء لحي بقيرة |
|
من الأدم أهداها امرؤ من بني غنم |
رأى قذعا في عينها ، إذ يسوقها |
|
إلى غبغب العزّى ، فوضّع بالقسم |