وعشت أطول ما تختار من أمد |
|
في ظلّ عزّ وتوطيد وتوطين |
وفي كتاب ابن الفقيه : سميت بفلسطين بن كسلوخيم ابن صدقيا بن كنعان بن حام بن نوح ، وقد نسبوا إليها فلسطيّ ، وقال ابن هرمة :
كأنّ فاها لمن تؤنّسه |
|
بعد غبوب الرّقاد والعلل |
كاس فلسطيّة معتّقة |
|
شيبت بماء من مزنة السّبل |
وقال ابن الكلبي في قوله تعالى : يا قَوْمِ ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللهُ لَكُمْ ، هي أرض فلسطين ، وفي قوله تعالى : الْأَرْضِ الَّتِي بارَكْنا فِيها لِلْعالَمِينَ ، قال : هي فلسطين ، وقال عدي بن الرقاع :
فكأني من ذكركم خالطتني |
|
من فلسطين جلس خمر عقار |
عتّقت في الدّنان من بيت رأس |
|
سنوات وما سبتها التّجار |
فهي صهباء تترك المرء أعشى |
|
في بياض العينين عنها احمرار |
قال البشّاري : وفلسطين أيضا قرية بالعراق.
فِلْطاحٌ : بالكسر ثم السكون ، وطاء مهملة ، وآخره حاء مهملة ، وهو العريض ، يقال : رأس مفلطح أي عريض : وهو اسم موضع.
فِلْفِلانُ : بالكسر ثم السكون ثم فاء أخرى مكسورة أيضا ، وآخره نون : من قرى أصبهان.
الفَلَقُ : من قرى عثّر من ناحية اليمن.
فِلْقُ : بكسر أوله ، وسكون ثانيه ، وقاف : من نواحي اليمامة ، عن الحفصي.
فِلَقُ : بكسر أوله ، وفتح ثانيه ، وآخره قاف ، وهو القضيب يشق فيقال لكل قطعة منه فلقة ويجمع على فلق وفلق : من قرى نيسابور ، ينسب إليها طاهر ابن يحيى بن قبيصة النيسابوري الفلقي اختصر مصنفات إبراهيم بن طهمان وكان من كبار المحدثين لأصحاب الرأي ، روى عن أحمد بن حفص ، روى عنه أبو الحسين بن علي الحافظ ، ومات سنة ٣١٥ ، وابنه أبو الحسين محمد بن طاهر الفلقي ، سمع أباه وأبا العباس الثقفي ، ومات بنيسابور سنة ٣٧٤.
فَلْكُ : بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، وآخره كاف ، إن كانت عربية فأصلها من التدوير كقولهم فلكة المغزل وفلكة ثدي الجارية : وهي قرية من قرى سرخس ، ينسب إليها محمد بن رجا الفلكي السرخسي ، يروي عن أبي مسلم الكجّي وأبي حفص الحضرمي مطيّن وغيرهما.
الفَلُّوجَة : بالفتح ثم التشديد ، وواو ساكنة ، وجيم ، قال الليث : فلاليج السواد قراها ، وإحداها الفلّوجة ، والفلوجة الكبرى والفلوجة الصغرى : قريتان كبيرتان من سواد بغداد والكوفة قرب عين التمر ، ويقال : الفلوجة العليا والفلوجة السفلى أيضا ، وفي الصحاح : الفلوجة الأرض المصلحة للزرع ، ومنه سمي موضع على الفرات الفلوجة ، والجمع فلاليج ، وقد نسب إليها قوم ، قال ابن قيس الرّقيات :
ظعنت لتحزننا كثيرة ، |
|
ولقد تكون لنا أميره |
أيام فلك كأنها |
|
حوراء من بقر غريره |
شبّت أمام لداتها |
|
بيضاء سابغة الغديرة |