عروقه تفور فورا إذا ظهر بها نفخ : وهو موضع باليمامة جاء في حديث مجّاعة ، ورواه الزمخشري فورة ، بالهاء ، وفي كتاب الحفصي : الفورة ، بالضم ، قال : وهي روض ونخل ، وأهل اليمامة إذا غزتهم خيل كثيرة أو دهمهم أمر شديد قالوا : بلغت الخيل الفورة.
فُورْجِرْد : من قرى همذان ، قال أبو شجاع : شيرويه محمد بن الحسين بن أحمد بن إبراهيم بن دينار السعيدي الصوفي أبو جعفر ويعرف بالقاضي ، روى من أهل همذان عن عبد الرحمن الإمام وأحمد ابن الحسين الإمام وذكر جماعة وافرة ومن الغرباء عن أبي نصر محمد بن علي الخطيب الزنجاني وذكر جماعة أخرى وافرة ، وسمعت منه بهمذان وفورجرد ، وكان ثقة صدوقا ، كنت إذا دخلت بيته بفورجرد ضاق قلبي لما رأيت من سوء حاله ، وكان أصم ، توفي بفورجرد في الحادي والعشرين من جمادى الأولى سنة ٤٧٢ وقبره بها ، وسألته عن مولده فقال ولدت سنة ٣٨٠.
فُورفارَه : بالضم ثم السكون ، وفاء أخرى ، وراء ثم هاء : من قرى الصّغد.
فَوْزُ : بالفتح ثم السكون ، وآخره زاي : من قرى حمص ، ينسب إليها أبو عثمان سليم بن عثمان الفوزي الحمصي ، يروي عن زياد بن محمد الالهاني ، روى عنه سلمان بن سلمة الخبائري ، وعبد الجبار بن سليم الفوزي ، يروي عن إسماعيل بن عياش ، روى عنه أبو القاسم الطبراني.
فُوزْكِرْد : بالضم ثم السكون ، وزاي ساكنة أيضا ، وكاف مكسورة ، ودال مهملة : من قرى أستراباذ.
فُوشَنْج : بالضم ثم السكون ، وشين معجمة مفتوحة ، ونون ساكنة ثم جيم ، ويقال بالباء في أولها ، والعجم يقولون بوشنك ، بالكاف : وهي بليدة بينها وبين هراة عشرة فراسخ في واد كثير الشجر والفواكه وأكثر خيرات مدينة هراة مجلوبة منها ، خرج منها طائفة كثيرة من أهل العلم.
الفُوعَةُ : بالضم ، ولا اشتقاق له على ذلك ، وإنما الفوعة ، بالفتح ، للطيب رائحته ، وفوعة السّمّ : حمّته ، وفوعة النهار : أوله ، وكذلك الليل : وهي قرية كبيرة من نواحي حلب ، وإليها ينسب دير الفوعة.
فُولُو : بالضم ثم السكون ، ولام بعدها واو ساكنة ، يقال : فولو محلة بنيسابور ، ينسب إليها أبو عبد الله أحمد بن إسماعيل بن أحمد ويعرف بباشة المؤذن ، سمع أبا الحسن علي بن أحمد المديني وأبا سعد عبد الواحد بن عبد الكريم القشيري ، سمع منه أبو سعد السمعاني بنيسابور.
الفُولَةُ : بالضم ، بلفظ واحدة الفول وهي الباقلّا : بلدة بفلسطين من نواحي الشام.
فَوْنَكَه : بلدة بالأندلس ، ينسب إليها محمد بن خلف ابن مسعود بن شعيب يعرف بابن السّقّاط قاضي الفونكه يكنى أبا عبد الله ، رحل إلى المشرق وحج وسمع من أبي ذرّ الهروي صحيح البخاري سنة ٤١٥ ولقي أبا بكر بن عقّار وأخذ عنه كتاب الجوزقي وغير ذلك وكتب ، وكان حسن الخطّ سريع الكتابة ثقة ، وامتحن في آخر عمره ، وذهبت كتبه وماله ، ومات سنة ٤٨٥ أو نحوها بدانية ، ومولده سنة ٣٩٥.
فُوَّةُ : بالضم ثم التشديد ، بلفظ الفوّة العروق التي تصبغ بها الثياب الحمر : بليدة على شاطئ النيل من نواحي مصر قرب رشيد ، بينها وبين البحر نحو خمسة فراسخ أو ستة ، وهي ذات أسواق ونخل كثير.