ابن أبي بكر بن كلاب ، سميت بذلك بآكام حمر حوالي الماء يقال لها الفياشل ، قال القتال الكلابي :
فلا يسترث أهل الفياشل غارتي ، |
|
أتتكم عتاق الطير يحملن أنسرا |
فيّاضٌ : معجمة الآخر : نهر بالبصرة قديم واسع عليه قرى ومزارع ، قاله نصر ، والمعروف الفيض.
فِيجَكَث : بالكسر ثم السكون ، وفتح الجيم ، وكاف مفتوحة ثم ثاء مثلثة : من قرى نسف.
الفِيجَةُ : بالكسر ثم السكون ، وجيم : قرية بين دمشق والزّبداني عندها مخرج نهر دمشق بردى وبحيرة.
فَيْحَانُ : فعلان من فاحت رائحة الطيب تفيح فيحا ، ويجوز أن يكون من الفيح وهو سطوع الحرّ ، وفي الحديث : شدة الحر من فيح جهنم ، ويجوز أن يكون من قولهم أفيح للواسع وفيّاح وفيحاء ، وفيحان :
موضع في بلاد بني سعد ، وقيل : واد ، قال الراعي :
أو رعلة من قطا فيحان حلّأها |
|
من ماء يثربة الشّبّاك والرّصد |
وقال أبو وجزة الحسين بن مطير الأسدي :
من كلّ بيضاء مخماص لها بشر |
|
كأنه بذكيّ المسك مغسول |
فالخدّ من ذهب والثّغر من برد |
|
مفلّج واضح الأنياب مصقول |
كأنه حين يستسقي الضجيع به |
|
بعد الكرى بمدام الراح مشمول |
ونشرها مثل ريّا روضة أنف |
|
لها بفيحان أنوار أكاليل |
فَيْحَةُ : بالحاء المهملة : من ديار مزينة ، قال معن ابن أوس :
أعاذل! هل تأتي القبائل حظّها |
|
من الموت أم أخلى لنا الموت وحدنا؟ |
أعاذل! من يحتلّ فيفا وفيحة |
|
وثورا ومن يحمي الأكاحل بعدنا؟ |
فَيْدُ : بالفتح ثم السكون ، ودال مهملة ، قال ابن الأعرابي : الفيد الموت ، والفيد : الشعرات فوق جحفلة الفرس ، وقيل للمؤرّج : لم اكتنيت بأبي فيد؟ قال : فيد منزل بطريق مكة ، والفيد : ورد الزعفران ، ويجوز أن يكون من قولهم : استفاد الرّجل فائدة ، وقلّ ما يقولون فاد فائدة ، قاله الزجاجي. وفيد : بليدة في نصف طريق مكة من الكوفة عامرة إلى الآن يودع الحاجّ فيها أزوادهم وما يثقل من أمتعتهم عند أهلها ، فإذا رجعوا أخذوا أزوادهم ووهبوا لمن أودعوها شيئا من ذلك ، وهم مغوثة للحاجّ في مثل ذلك الموضع المنقطع ، ومعيشة أهلها من ادّخار العلوفة طول العام إلى أن يقدم الحاجّ فيبيعونه عليهم ، قال الزجاجي : سميت فيد بفيد بن حام وهو أول من نزلها ، وقال السكوني : فيد نصف طريق الحاجّ من الكوفة إلى مكة ، وهي أثلاث : ثلث للعمريّين وثلث لآل أبي سلامة من همدان وثلث لبني نبهان من طيّء ، وبين فيد ووادي القرى ستّ ليال على العريمة ، وليس من دون فيد طريق إلى الشام ، بتلك المواضع رمال لا تسلك حتى تنتهي إلى زبالة أو العقبة على الحزن فربما وجد به ماء وربما لم يوجد فيجنب سلوكه ، قالوا : وقول زهير فيد القريّات موضع آخر ، والله أعلم ، وقال الحازمي : فيد ، بالياء ، أكرم نجد قريب من أجإ وسلمى جبلي طيّء ، ينسب إليه محمد بن يحيى ابن ضريس الفيدي ، ومحمد بن جعفر بن أبي مواتية الفيدي ، وأبو إسحاق عيسى بن إبراهيم الفيدي