وقار أيضا : قرية بالريّ ، قال أبو الفتح نصر : منها أبو بكر صالح بن شعيب القاري أحد أصحاب العربية المتقدمين ، قدم بغداد أيام ثعلب وحكي أنه قال : كنت إذا جاريت أبا العباس في اللغة غلبته وإذا جاريته في النحو غلبني.
قارض : بليدة بطخارستان العليا.
قارعَةُ الوادي : هي العقبة التي يرمى منها الجمرة ، فمن كان له فقه فإنه يرميها من بطن الوادي لأنها عالية على بطنه.
قارُونِيَة : بتخفيف الياء ، جعلها ابن قلاقس قارون في قوله :
وتركتها ، والنوء ينزل راحتي |
|
عن مال قارون إلى قارون |
قارَةُ : قال ابن شميل : القارة جبيل مستدقّ ملموم في السماء لا يقود في الأرض كأنه جثوة وهو عظيم مستدير ، وقال الأصمعي : القارة أصغر من الجبل وذو القارة : إحدى القريات التي منها دومة وسكاكة ، وهي أقلّهن أهلا ، وهي على جبل وبها حصن منيع.
وقارة أيضا : اسم قرية كبيرة على قارعة الطريق وهي المنزل الأول من حمص للقاصد إلى دمشق وهي كانت آخر حدود حمص وما عداها من أعمال دمشق ، وأهلها كلهم نصارى ، وهي على رأس قارة كما ذكرنا وبها عيون جارية يزرعون عليها ، وقال الحفصي : القارة جبل بالبحرين ، ويوم قارة : من أيام العرب ، وقال أبو المنذر : القارة جبيل بنته العجم بالقفر والقير ، وهو فيما بين الأطيط والشّبعاء في فلاة من الأرض إلى اليوم ، وإياه أريد بقولهم في المثل : قد أنصف القارة من رماها ، وهذا أعجب ، لأن الكلبي يقول في جمهرة النسب : إن القارة المذكورة في المثل هي القارة أبناء الهون بن خزيمة بن مدركة.
قارغُوَانُ : مدينة وقلعة بين خلاط وقرص من أرض أرمينية.
قاسَانُ : بالسين المهملة ، وآخره نون ، وأهلها يقولون كاسان : مدينة كانت عامرة آهلة كثيرة الخيرات واسعة الساحات متهدّلة الأشجار حسنة النواحي والأقطار بما وراء النهر في حدود بلاد الترك خربت الآن بغلبة الترك عليها ، وقال البحتري :
لقاسين ليلا دون قاسان لم تكد |
|
أواخره من بعد قطريه تلحق |
بحيث العطايا مومضات سوافه |
|
إلى كلّ عاف والمواعيد فرّق |
أرحن علينا الليل وهو ممسّك ، |
|
وصبّحننا بالصبح وهو مخلّق |
وقد نسب إليها جماعة من الفقهاء والعلماء ، قال الحازمي : وقاسان ناحية بأصبهان ينسب إليها أيضا ، قال : وسألت محمد بن أبي نصر القاساني عن نسبته فقال : أظنّ أن أصلنا من هذه القرية.
قَاسِمٌ : من قولهم قسم يقسم فهو قاسم : اسم حصن بالأندلس من أعمال طليطلة ونواحي غدة.
قَاسِيُونُ : بالفتح ، وسين مهملة ، والياء تحتها نقطتان مضمومة ، وآخره نون : وهو الجبل المشرف على مدينة دمشق وفيه عدّة مغاور وفيها آثار الأنبياء وكهوف ، وفي سفحه مقبرة أهل الصلاح ، وهو جبل معظّم مقدّس يروى فيه آثار وللصالحين فيه أخبار ، قال القاضي محيي الدين أبو حامد محمد بن محمد بن عبد الله بن القاسم الشهرزوري وهو بحلب يرثي كمال الدين قاضي القضاة بالشام وقد مات بدمشق سنة ٥٧٢ :