مغلق بابه ، على جبل القب |
|
ق ، إلى دارتي خلاط ومكس |
حلل ، لم تكن كأطلال سعدى ، |
|
في قفار من البسابس ملس |
وفي شعر بعضهم القبج ، بالجيم ، وهو في شعر سراقة بن عمرو ، وذكر في باب الأبواب.
قَبَلٌ : بالتحريك ، قال الأصمعي : القبل أن يورد الرجل إبله فيستقي على أفواهها ولم يكن حيالها قبل ذلك شيء ، وقال الفراء : أفعل ذلك من ذي قبل أي فيما يستقبل ، والقبل : النشز من الأرض يستقبلك ، يقال : رأيت فلانا في ذلك القبل ، والقبل : أن يرى الهلال ولم ير قبل ذلك ، يقال : رأيت الهلال قبلا ، والقبل : أن يتكلم الرجل بالكلام ولم يستعدّ له ، يقال : تكلم فلان قبلا فأجاد ، وقبل : جبل ، قيل إنه بدومة الجندل.
القُبَلّارُ : بالضم ثم الفتح ، وتشديد اللام ، وآخره راء : موضع في الثغر ، ذكره أبو تمام فقال :
في كماة يكسون نسج السلوقي ، |
|
وتعدو بهم كلاب سلوق |
وطئت هامة الضواحي إلى أن |
|
أخذت حظّها من الفيذوق |
شنّها شزّبا فلما استباحت |
|
بالقبلّار كلّ سهب ونيق |
سار مستقدما إلى البأس يزجي |
|
رهجا باسقا إلى الإبسيق |
قُبْلَى : بضم أوله ، وسكون ثانيه ، والقصر : ببلاد كلب وبلاد كلاب وديارهم ما بين غرّب إلى الرّيّان ، وقال أبو الطّرامة الكلبي :
وإنا لممدودون ما بين غرّب |
|
إلى شعب الرّيان مجدا وسؤددا |
وقال جوّاس بن القعطل الحنّائي :
تعفّى من جلالة روض قبلي |
|
فأقرية الأعنّة فالدّخول |
قَبَلةُ : بالتحريك : مدينة قديمة قرب الدّربند وهو باب الأبواب من أعمال أرمينية أحدثها قباذ الملك أبو أنوشروان ، إليها ينسب فيما أحسب أبو بكر محمد ابن عمر بن حفص الحكم الثغري المعروف بالقبلي ، حدث ببغداد عن محمد بن عبد العزيز بن المبارك وغيره ، وكان ضعيفا في الحديث ، روى عنه أبو بكر الشافعي وأبو الفتح الأزدي الموصلي.
القَبَلِيّةُ : بالتحريك ، كأنه نسبة الناحية إلى قبل ، بالتحريك ، وقد تقدم اشتقاقه : وهو من نواحي الفرع بالمدينة ، قال العمراني : أخبرني جار الله عن عليّ الشريف قال : القبلية سراة فيما بين المدينة وينبع ما سال منها إلى ينبع سمي بالغور وما سال منها إلى أودية المدينة سمي بالقبلية ، وحدّها من الشام ما بين الحتّ ، وهو جبل من جبال بني عرك من جهينة ، وما بين شرف السّيّالة أرض يطأها الحاجّ ، وفيها جبال وأودية قد مرّ ذكرها متفرقا ، وقال الطبراني في المعجم الكبير : أنبأنا الحسن بن إسحاق أنبأنا هارون بن عبد الله أنبأنا محمد بن الحسن حدثني حميد بن صالح عن عمّار وبلال ابني يحيى بن بلال ابن الحارث عن أبيهما بلال بن الحارث المزني أن رسول الله ، صلّى الله عليه وسلّم ، أقطعه هذه القطيعة وكتب له فيه : بسم الله الرحمن الرحيم ، هذا ما أعطى محمد رسول الله بلال بن الحارث ، أعطاه معادن القبلية غوريّها وجلسيّها غشيّة وذات النّصب وحيث صلح