موالي بني أمية ، سمع محمد بن أحمد بن الزرّاد وابن لبابة وأسلم بن عبد العزيز وغيرهم ، وله كتاب مؤلف في الفقهاء بقرطبة ، ومات في السجن لليلتين بقيتا من رمضان سنة ٣٣٨ ، قال ابن الفرضي : وأحمد بن محمد بن موسى بن بشير بن حناذ بن لقيط الرازي الكناني من أنفسهم من أهل قرطبة يكنّى أبا بكر ، وفد أبوه على الإمام محمد وكان أبوه من أهل اللسانة والخطابة ، وولد أحمد بالأندلس ، وسمع من أحمد ابن خالد وقاسم بن أصبغ وغيرهما ، وكان كثير الرواية حافظا للأخبار وله مؤلفات كثيرة في أخبار الأندلس وتواريخ دول الملوك منها ، توفي لاثنتي عشرة ليلة خلت من رجب سنة ٣٤٤ ، ومولده في عاشر ذي الحجة سنة ٢٧٤ ، قاله ابن الفرضي ، وحبّاب ابن عبادة الفرضي أبو غالب القرطبي له تآليف في الفرائض ، وحسن بن الوليد بن نصر أبو بكر يعرف بابن الوليد ، وكان فقيها عالما بالمسائل نحويّا ، خرج إلى الشرق في سنة ٣٦٢ ، وخالد بن سعد القرطبي أحد أئمة الأندلس ، كان المستنصر يقول : إذا فاخرنا أهل المشرق بيحيى بن مروان أتيناهم بخالد بن سعد ، وصنف كتابا في رجال الأندلس ، ومات فجأة سنة ٣٥٢ ، عن ابن الفرضي ، وقد نيف على الستين ، وخلف بن القاسم بن سهل بن محمد بن يونس بن الأسود أبو القاسم المعروف بابن الدّبّاغ الأزدي القرطبي ، ذكره الحافظ في تاريخ دمشق ، وقد سمع بدمشق أبا الميمون بن راشد وأبا القاسم بن أبي العقب ، وبمكة أبا بكر أحمد بن محمد بن سهل بن رزق الله المعروف ببكير الحداد وأبا بكر بن أبي الموت ، وبمصر عبد الله بن محمد المفسر الدمشقي والحسن بن رشيق ، روى عنه أبو عمر يوسف بن محمد بن عبد البر الحافظ وأبو الوليد عبد الله بن محمد بن يوسف الفرضي وأبو عمرو الداني ، كان حافظا للحديث عالما بطرقه ، ألّف كتبا حسانا في الزهد ، ومولده سنة ٣٢٥ ومات سنة ٣٩٣ في ربيع الآخر.
قَرْطَسَا : بالفتح ثم السكون ، وفتح الطاء ، وسين مهملة : قرية من قرى مصر القديمة ، كان أهلها ممن أعان على عمرو بن العاص فسباهم ، كما ذكرنا في بلهيب ، ثم ردهم عمر بن الخطاب أسوة للقبط ، ويضاف إليها كورة فيقال كورة قرطسا ومصيل والملبدين كلها كورة واحدة.
قَرْطَمَةُ : بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، وفتح الطاء والميم : مدينة بالأندلس غير قرطبة التي ذكرناها آنفا ، وهذه من أعمال ريّة صالحة الأهل.
قَرَظانُ : من حصون زبيد باليمن.
قَرَظٌ : بالتحريك ، وآخره ظاء معجمة ، وهو ورق شجر يقال له السّلم يدبغ به الأدم ، وذو قرظ ويقال ذو قريظ : موضع باليمن ، عن الأزهري.
القرْعاءُ : تأنيث الأقرع ، كأنها سمّيت بذلك لقلة نباتها : وهو منزل في طريق مكة من الكوفة بعد المغيثة وقبل واقصة إذا كنت متوجها إلى مكة ، وبين المغيثة والقرعاء الزّبيدية ومسجد سعد والخبراء ، وبين القرعاء وواقصة على ثلاثة أميال بئر تعرف بالمرتمى ، وبين القرعاء وواقصة ثمانية فراسخ ، وفي القرعاء بركة وركايا لبني غدانة ، وكانت بها وقعة بين بني دارم بن مالك وبني يربوع بسبب هيج جرى بينهم على الماء فقتل رجل من بني غدانة يقال له أبو بدر وأراد بنو دارم أن يدوا فلم يقبل بنو يربوع فهاجت الحرب.
قُرْعُد : حصن في جبل ريمة من نواحي اليمن.