بنت مسعود بن عقبة أخي ذي الرمة وكان زوجها خرج عنها إلى القفين :
نظرت ، ودوني القف ذو النخل ، هل أرى |
|
أجارع في آل الضحى من ذرى الرمل؟ |
فيا لك من شوق وجيع ونظرة |
|
ثناها عليّ القفّ خبلا من الخبل |
ألا حبّذا ما بين حزوى وشارع |
|
وأنقاء سلمى من حزون ومن سهل |
لعمري! لأصوات المكاكيّ بالضّحى |
|
وصوت صبا في حائط الرمث بالذّحل |
وصوت شمال زعزعت بعد هدأة |
|
ألاء وأسباطا وأرطى من الحبل |
أحبّ إلينا من صياح دجاجة |
|
وديك وصوت الريح في سعف النخل |
فيا ليت شعري! هل أبيتنّ ليلة |
|
بجمهور حزوى حيث ربّتني أهلي؟ |
وقال زهير :
لمن طلل كالوحي عاف منازله |
|
عفا الرّسّ منه فالرّسيس فعاقله |
فقفّ فصارات بأكناف منعج |
|
فشرقيّ سلمى حوضه فأجاوله |
ثم أضاف إليه شيئا آخر وثناه فقال زهير أيضا :
كم للمنازل من عام ومن زمن |
|
لآل سلماء بالقفّين فالرّكن |
والقف : موضع بأرض بابل قرب باجوّا وسورا ، خرج منه شبيب بن بحرة الأشجعي الخارجي المشارك لابن ملجم في قتل علي ، رضي الله عنه ، في جماعة من الخوارج فخرج إليه أهل الكوفة في إمارة المغيرة ابن شعبة فقتلوه.
قُفْلٌ : بضم أوله ، وسكون ثانيه ، وآخره لام ، والقفل : معروف من الحديد ، ويجوز أن يكون جمع قفلة ، وهي شجرة تنبت في نجود الأرض جمعها قفل : وهو موضع في شعر أبي تمام ، والقفل : من حصون اليمن.
قَفَلُ : قال عرّام : والطريق من بستان ابن عامر إلى مكة على قفل ، وقفل : الثنية التي تطلعك على قرن المنازل ثم جبال الطائف تلهزك عن يسارك وأنت تؤمّ مكة متقاودة وهي جبال حمر شوامخ أكثر نباتها القرظ.
قَفُوصٌ : بالفتح ، وآخره صاد مهملة ، ويجوز أن يكون من قولهم : قفص فلان يقفص قفصا إذا تشنّج من البرد ، وكذلك كل شيء إذا تشنّج : وهو موضع في شعر عديّ بن زيد.
القَفْوُ : بالفتح ثم السكون ، وآخره واو معربة ، والقفو مصدر قولك قفا يقفو قفوا وهو أن يتتبّع شيئا ، ومنه قوله تعالى : وَلا تَقْفُ ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ، وهو اسم موضع.
القُفَيَّانِ : تصغير تثنية القفا أو تصغير تثنية القفية وهي الزّبية على الترخيم : وهو موضع ، قال : مهاة ترعّى بالقفيّين مرشح
قُفَيرٌ : تصغير القفر ، وهو المكان الخالي من الناس وقد يكون فيه كلأ : اسم موضع ، قال ابن مقبل :
كأني ورحلي روّحتنا نعامة |
|
تخرّم عنها بالقفير رئالها |
القَفِيرُ : بالفتح ثم الكسر ، يجوز أن يكون فعيلا من القفر وهو الخلاء ، والقفير : الزنبيل الكبير ، لغة يمانية : وهو ماء في طريق الشام بأرض عذرة.