قَلْسَانَةُ : بالفتح ثم السكون ، وسين مهملة ، وبعد الألف نون : وهي ناحية بالأندلس من أعمال شذونة ، وهي مجمع نهر بيطة ونهر لكّة ، وبينها وبين شذونة أحد وعشرون فرسخا ، وفي كتاب ابن بشكوال : خلف بن هانئ من أهل قلسانة ، مهمل السين ، وعلى الحاشية : حصن من نظر إشبيلية ، رحل إلى الشرق روى فيه ، روى عن محمد بن الحسن الأبّار وغيره ، حدث عنه عباس بن أحمد الباجي.
قَلَسٌ : بالتحريك ، لعله منقول من الفعل من قولهم : قلس الرجل قلسا ، وهو ما جمع من الحلق ملء الفم أو دونه وليس بقيء فإذا غلب فهو القيء ، وقلس : موضع بالجزيرة ، قال عبيد الله بن قيس الرقيات :
أقفرت الرّقّتان فالقلس |
|
فهو كأن لم يكن به أنس |
فالدير أقوى إلى البليخ كما |
|
أقوت محاريب أمّة درسوا |
قَلْشَانَةُ : بالفتح ثم السكون ، وشين معجمة ، وبعد الألف نون : مدينة بإفريقية أو ما يقاربها.
قَلَعٌ : بالتحريك ، قال الأزهري : القلعة السحابة الضخمة ، والجمع قلع ، والحجارة الضخمة هي القلع ، وقلع : موضع في قول عمرو بن معدي كرب الزبيدي :
وهم قتلوا بذي قلع ثقيفا |
|
فما عقلوا ولا فاءوا بزيد |
القَلَعَةُ : بالتحريك ، مرج القلعة ، قال العمراني : موضع بالبادية وإليه تنسب السيوف ، وقيل : هي القرية التي دون حلوان العراق ، ونذكرها في مرج إن شاء الله تعالى ، قال ابن الأعرابي في نوادره التي نقلها عنه ثعلب : كنف الراعي قلع وقلعة ، إذا طرحت الهاء فهو ساكن وإذا أدخلت الهاء فاللام محركة مثل القلعة التي تسكن.
القَلْعَةُ : بالفتح ثم السكون ، اسم معدن ينسب إليه الرصاص الجيد ، قيل : هو جبل بالشام ، قال مسعر ابن مهلهل الشاعر في خبر رحلته إلى الصين ، كما ذكرته هناك ، قال : ثم رجعت من الصين الى كله وهي أول بلاد الهند من جهة الصين وإليها تنتهي المراكب ثم لا تتجاوزها وفيها قلعة عظيمة فيها معدن الرصاص القلعي لا يكون إلا في قلعتها ، وفي هذه القلعة تضرب السيوف القلعية وهي الهندية العتيقة وأهل هذه القلعة يمتنعون على ملكهم إذا أرادوا ويطيعونه إذا أرادوا ، وقال : ليس في الدنيا معدن الرصاص القلعي إلا في هذه القلعة ، وبينها وبين سندابل مدينة الصين ثلاثمائة فرسخ ، وحولها مدن ورساتيق واسعة ، وقال أبو الريحان : يجلب الرصاص القلعي من سرنديب جزيرة في بحر الهند ، وبالأندلس إقليم القلعة من كورة قبرة ، وأنا أظنّ الرصاص القلعي إليها ينسب لأنه من الأندلس يجلب فيكون منسوبا إليها أو إلى غيرها مما يسمى بالقلعة هناك. والقلعة : موضع باليمن ، ينسب إليها الفقيه القلعي ، درّس بمرباط وصنّف كنز الحفّاظ في غريب الألفاظ والمستغرب من ألفاظ المهذب واحتراز المهذب وأحاديث المهذب وكتابا في الفرائض ، ومات بمرباط.
قَلْعَةُ أبي الحَسَن : قلعة عظيمة ساحلية قرب صيداء بالشام ، فتحها يوسف بن أيوب وأقطعها ميمونا القصري مدة ولغيره.
قَلْعَةُ أبي طَويل : بإفريقية ، قال البكري : هي قلعة كبيرة ذات منعة وحصانة وتمصّرت عند خراب