فصوائق إن أيمنت فمظنّة |
|
منها وحاف القهز أو طلخامها |
طَلَقَانُ : قرية بالزهراء فيها قبور جماعة من الصالحين ، سمع بها المجد بن النجار الحافظ.
طَلّ : بالفتح ، وهو المطر الصغير ، كذا عبّروا عنه : وهو قرية من قرى غزّة بفلسطين.
طَلَمَنْكَةُ : بفتح أوله وثانيه ، وبعد الميم نون ساكنة ، وكاف : مدينة بالأندلس من أعمال الأفرنج اختطّها محمد بن عبد الرحمن بن الحكم بن هشام بن عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك ، خرج منها جماعة ، منهم : أبو عمرو ، وقيل أبو جعفر أحمد بن محمد بن عبد الله بن لبّ بن يحيى بن محمد المعافري المقرئ الطلمنكي ، وكان من المجوّدين في القراءة وله تصانيف في القراءة ، روى الحديث وعمّر حتى جاوز التسعين ، يروي عنه محمد بن عبد الله الخولاني.
طَلَمُويَةُ : بفتح أوله وثانيه أيضا ، والواو ساكنة ثم ياء مثناة من تحت : بليد بين برقة والإسكندرية.
طَلُوبُ : بفتح أوله ، وآخره باء موحدة ، فعول من الطلب ، وهو من أبنية المبالغة يشترك فيها المذكّر والمؤنّث بغير هاء ، ويقال : بئر طلوب بعيدة الماء وآبار طلب ، وطلوب : علم لقليب عن يمين سميراء في طريق الحاجّ طيّب الماء قريب الرشاء سموه بضد وصفه.
طَلُوبَةُ : مثل الذي قبله وزيادة هاء : اسم لجبيل جاء في شعر ابن مقبل.
طُلُوحٌ : بالضم ، وآخره حاء مهملة ، كأنه جمع طلح مثل فلس وفلوس ، ذو طلوح : اسم موضع للضباب اليوم في شاكلة حمى ضرية ، قال : ذو طلوح في حزن بني يربوع بين الكوفة وفيد ، قال جرير :
متى كان الخيام بذي طلوح ، |
|
سقيت الغيث أيّتها الخيام |
وقال أبو نواس :
جريت مع الصّبى طلق الجموح ، |
|
وهان عليّ مأثور القبيح |
وجدت ألذّ عادية الليالي |
|
سماع العود بالوتر الفصيح |
ومسمعة ، إذا ما شئت ، غنّت : |
|
متى كان الخيام بذي طلوح؟ |
تمتّع من شباب ليس يبقى ، |
|
وصل بعرى الغبوق عرى الصّبوح |
وخذها من مشعشعة كميت ، |
|
تنزّل درّة الرجل الشحيح |
الطُّلْوية : من حصون صنعاء اليمن.
طَلْيَاطَةُ : بفتح أوله ، وسكون ثانيه ثم ياء مثناة من تحت ، وبعد الألف طاء أخرى : ناحية بالأندلس من أعمال إستجة قريبة من قرطبة ، ينسب إليها حماد ابن شقران بن حماد الإستجي الطلياطي أبو محمد ، رحل إلى المشرق وسمع بمكة من ابن الأعرابي ومحمد ابن الحسين الآجرّي وسمع بمصر وانصرف إلى الأندلس ، وتوفي بطليطلة ودفن بها سنة ٣٥٤ ، حدث عنه إسماعيل وابن شمر وغير واحد ، قاله ابن امريس.
طُلَيْطُلَةُ : هكذا ضبطه الحميدي بضم الطاءين وفتح اللامين ، وأكثر ما سمعناه من المغاربة بضم الأولى وفتح الثانية : مدينة كبيرة ذات خصائص محمودة بالأندلس يتّصل عملها بعمل وادي الحجارة من أعمال الأندلس وهي غربي ثغر الروم وبين الجوف والشرق