القَنَافِذُ : موضع في قول الشاعر حيث قال :
فقعدك عمّي الله! هلّا نعيته |
|
إلى أهل حيّ بالقنافذ أوردوا |
القُنَافِيّةُ : ماءة قرب القادسية نزلها جيش امام القادسية.
القَنَانُ : بالفتح ، وآخره نون ، علم مرتجل ، قال أبو عبد الله السكوني : إذا خرجت من حبشي جبل يمنة عن سميراء سرت عقبة ثم وقعت في القنان : وهو جبل فيه ماء يدعى العسيلة وهو لبني أسد ، ولذلك قيل :
ضمن القنان لفقعس سوآتها ، |
|
إنّ القنان لفقعس لمعمّر |
معمّر أي ملجأ ، وقال الأزهري : قنان جبل بأعلى نجد ، وقال زهير :
جعلن القنان عن يمين وحزنه ، |
|
وكم بالقنان من محلّ ومحرم |
وبئر قنان : موضع ينسب إليه القناني أستاذ الفرّاء ، وقال أبو ابراهيم الفارابي مصنف ديوان الأدب : أتاني القوم بزرافّتهم أي بجماعتهم ، بتشديد الفاء ، قال : هذا قول القناني أستاذ الفرّاء وهو منسوب إلى بئر قنان لا إلى الجبل الذي في قوله : ومرّ على القنان من نفيانه قال ثعلب : أنشدنا رجل في مجلس ابن الأعرابي لإنسان يقال له القناني الأعرابي فقال :
قد كنت أحجو أبا عمرو أخا ثقة ، |
|
حتى ألمّت بنا يوما ملمّات |
فقلت ، والمرء قد تخطيه منيته : |
|
أدنى عطيته إيّاي ميّات |
فكان ما جاد لي ، لا جاد من سعة ، |
|
ثلاثة ناقصات الضرب حبّات |
وقال : خذها خليلي سوف أردفها |
|
بمثلها بعد ما تمضيك ليلات |
القَنَانانِ : كأنه تثنية القنان ، كذا جاء في شعر لبيد حيث قال :
وولّى كنصل السيف يبرق متنه |
|
على كلّ إجريّا يشقّ الخمايلا |
فنكّب حوضي ما يهمّ بوردها |
|
يمرّ بصحراء القنانين خاذلا |
القِنّايَةُ : بكسر أوله ، وتشديد ثانيه ، وبعد الألف ياء مثناة من تحت : هو نهر في سواد العراق من نواحي الراذانين عليه عدة قرى ، عن أبي بكر بن موسى.
قَنَاةُ : بالفتح ، والقناة : القامة ، ومنه : فلان صلب القناة ، وكل خشبة عند العرب قناة كالعصا والرمح ، وجمعها قنا ، وقنيّ جمع الجمع ، قاله ابن الأنباري ، وقال الأزهري : القناة ما كان ذا أنابيب من القصب ، وبذلك سميت الكظائم التي تجري تحت الأرض قنى ، والقناة : آبار تحفر تحت الأرض ويخرق بعضها إلى بعض حتى تظهر على وجه الأرض كالنهر ، وبهذا سميت القناة من نواحي سنجار : وهي كورة واسعة بينها وبين البر وسكانها عرب باقون على عربيتهم في الشكل والكلام وقرى الضيف ، وقناة أيضا : واد بالمدينة وهي أحد أوديتها الثلاثة عليه حرث ومال ، وقد يقال وادي قناة ، قالوا : سمي قناة لأن تبّعا مرّ به فقال هذه قناة الأرض ، وقال أحمد بن جابر : أقطع أبو بكر ، رضي الله عنه ، الزبير ما بين الجرف إلى قناة ، وقال المدائني : وقناة واد يأتي من الطائف ويصب في الأرحضية وقرقرة الكدر ثم يأتي بئر معاوية ثم يمر على طرف القدوم في أصل قبور الشهداء