تحنّ ، وقد جرّمن عشرين حجة ، |
|
كما لاح في ضاحي البنان وشوم |
منازل أمّا أهلها فتحمّلوا |
|
فبانوا ، وأما خيمها فمقيم |
بكت دارهم من نأيهم وتهللت |
|
دموعي ، وأيّ الباكيين ألوم : |
أمستعبرا يبكي من الهون والبلا ، |
|
أم آخر يبكي شجوة ويهيم؟ |
القَنَعُ : بالتحريك ، قال ابن شميل : القنعة من الرمل ما استوى أسفله من الأرض إلى جنبه وهو اللّبب وما استرقّ من الرمل ، والقنع : اسم ماء بين الثعلبية وجبل مربخ.
قُنْفُذُ الدُّرّاج : بالضم ثم السكون ثم فاء مضمومة ، وذال معجمة ، بلفظ القنفذ من الحشرات : من قنافذ الدهناء ، قال الأصمعي : كل موضع كثير الشجر قنفذ.
القُنْفُذَة : من مياه بني نمير ، عن أبي زياد.
قِنٌّ : بالكسر ثم التشديد ، يقال : عبد قنّ وهو الذي كان أبوه مملوكا لمواليه ، فإن لم يكن كذلك فهو عبد مملكة ، قال الحازمي : قنّ قرية في ديار فزارة ، ورواه أبو محمد الأعرابي بالضم ، وقال ابن مقبل :
لعمر أبيك لقد شاقني |
|
مكان حزنت به أو حزن |
منازل ليلى وأترابها |
|
خلا أهلها بين قوّ وقن |
قُنُّ : بالضم ، يجوز أن يكون جمعا للذي قبله ، وذات القنّ أكمة على القلب : جبل من جبال أجإ عند ذي الجليل واد ، كذا قال الحازمي ، وفيه نظر لأن ذا الجليل عند مكة ، قال : إنه أكمة بأجإ بين أجإ وبينه أيام ، ولعل أجأ غلط وسهو ، وأنشد للكميت بن ثعلبة ، قال : وهو جد الكميت بن معروف :
ألا زعمت أمّ الصبيّين أنّني |
|
كبرت وأن المال عندي تضعضعا |
فلا تنكريني ، إنني أنا جاركم |
|
ليالي حلّ الحيّ قنّا فضلفعا |
وقنّ : قرية في ظن السمعاني ، وعرف بهذه النسبة أبو معاذ عبد الغالب بن جعفر بن الحسن بن علي الضرّاب يعرف بابن القنّيّ ، سمع محمد بن إسماعيل الورّاق ، سمع منه أبو بكر الخطيب ، ومات في اليوم السابع والعشرين من شعبان سنة ٤٣١ ، ومولده سنة ٣٦٥ ، وابنه علي بن عبد الغالب رفيق الخطيب في رحلته إلى خراسان سمع وحدّث.
قَنوَان : يجوز أن يكون تثنية قنا الذي تقدم ذكره : وهو جبلان تلقاء الحاجر لبني مرّة ، وهي من جهة الغرب عن الحاجر ، وقال بعضهم : قنوان تثنية قنا وهما عوارض وقنا ، سميا قنوين كما قالوا القمران للشمس والقمر ، وينشد :
كأنها لما بدا عوارض |
|
والليل بين قنوين رابض |
وقال الحارث بن ظالم المرّي حين فتك بخالد بن جعفر ابن كلاب :
نأت سلمى وأمست في عدوّ |
|
أخبّ إليهم القلص الصّعابا |
وحلّ النعف من قنوين أهلي ، |
|
وحلّت روض بيشة فالرّبابا |
وقطّع وصلها سيفي ، وأني |
|
فجعت بخالد طرّا كلابا |