الكروخي وغيره ، وحدث ببغداد في سنة ٥٩٦ في ربيع الآخر فسمع منه جماعة ، ومات سعيد في سنة ٦٠٣ ، سألته عن مولده فقال في خامس جمادى الآخرة سنة ٥٦٤ ، أنشدني لنفسه قال : كتب إليّ مؤيّد الدين محمد بن الرّيحاني قطعة أولها :
عصيت عليّ يا قاضي القضاة ، |
|
وكنت أعدّ أنك من حماتي |
علت عيناك عنّي يا ملولا |
|
كما تعلو ظهور الصافنات |
ألم تعلم بأني فيك صبّ ، |
|
وسكرك ليس يخلو من لهاتي؟ |
فكتبت إليه :
أيا ابن الأكرمين الصّيد يا من |
|
مناقبه تجلّ عن الصفات |
ومن آراؤه في كل خطب |
|
يفلّ بها بها حدود المرهفات |
فديتك ، تتهمنّي بالتجنّي |
|
ولم أك في هواك من الجناة |
وكنت غداة سرت بلا وداع |
|
كأن الصبر ينزل في لهاتي |
وما شبّهت شوقي فيك إلا |
|
بعطشان إلى ماء الفرات |
وحقك يا محمد لو علمتم |
|
بما ألقاه من ألم الشتات |
إذا لعذرتني وعلمت أني |
|
بحبك مستهام في حياتي |
فسامحني ، فإني لم أقصّر |
|
عن الخدمات إلا من شكاتي |
بقيت ، ولا برحت مع الليالي |
|
تجود على عفاتك بالصّلات |
قَيْلَةُ : حصن من نواحي صنعاء على رأس جبل يقال له كنن.
قَيْمُرُ : بفتح القاف ، وياء ساكنة ، وضم الميم ، وراء : هي قلعة في الجبال بين الموصل وخلاط ، ينسب إليها جماعة من أعيان الأمراء بالموصل وخلاط وهم أكراد ، ويقال لصاحبها أبو الفوارس.
قَيْمُونُ : بالفتح ثم السكون ، وآخره نون : حصن قرب الرملة من أعمال فلسطين.
قَيْن : بالفتح ثم السكون ، وآخره نون ، بنات قين : ماءة لفزارة كانت بها وقعة مشهورة في أيام عبد الملك بن مروان. والقين : من قرى عثّر من جهة القبلة في أوائل اليمن.
قَيْنَانُ : بلفظ تثنية القين الحداد : من قرى سرخس خربت ، ينسب إليها علي بن سعيد القيناني ، يروي عن ابن المبارك ، روى عنه أهل بلده.
قَيْنُقاع : بالفتح ثم السكون ، وضم النون وفتحها وكسرها كلّ يروى ، والقاف ، وآخره عين مهملة : وهو اسم لشعب من اليهود الذين كانوا بالمدينة أضيف إليهم سوق كان بها ويقال سوق بني قينقاع.
قَيْوَانُ : موضع بصعدة من بلاد خولان باليمن ، قال الحارث بن عمرو الحربي الخولاني :
لنا الدار في صرواح باق رسومها ، |
|
بها كان أولاد الهمام الخضارم |
سراة بني خير وحيّا معيشها |
|
لباب لباب من حماة الأكارم |
ودار بقيوان لنا كان عزّها |
|
توارثها نسل الملوك القماقم |
ويسنم رأس العز من ذمّتي دفا |
|
إلى أسفل المعشار فرع التهائم |