وأبا طالب العشاري وغيرهما ، سمع منه جماعة من الأئمة ، توفي سنة ٥١٥ ، ومولده في شوال سنة ٤٣٢ ، وذكر أهل السير أنها سميت بكلواذى بن طهمورث الملك ، وفي كتاب محمد بن الحسن الحاتمي الذي سماه جبهة الأدب يبتدئ فيه بالرد على المتنبي قال : قلت له ، يعني للمتنبي : أخبرني عن قولك :
طلب الإمارة في الثغور ، ونشوه |
|
ما بين كرخايا إلى كلواذى |
من أين لك هذه اللغة في كلواذى ، ما أحسبك أخذتها إلا عن الملّاحين ، قال : وكيف؟ قلت : لأنك أخطأت فيها خطأ تعثّرت فيه ضالّا عن وجه الصواب ، قال : ولم؟ قلت : لأن الصواب كلواذ بكسر الكاف وإسكان اللام وإسقاط الياء ، قال : وما الكلواذ؟ قلت : تابوت التوراة وبها سميت المدينة ، قال : وما الدليل على هذا؟ قلت : قول الراجز :
كأن أصوات الغبيط الشادي |
|
زير مهاريق على كلواذ |
والكلواذ : تابوت توراة موسى ، عليه السلام ، وحكي في بعض الروايات أنه مدفون في هذا الموضع فمن أجله سميت كلواذ ، قال : فأطرق المتنبي لا يجيب جوابا ثم قال : لم يسبق إليّ علم هذا والقول منك مقبول والفائدة غير مكفورة.
كِلْوَةُ : بالكسر ثم السكون ، وفتح الواو ، والهاء ، بلفظ واحدة الكلى : موضع بأرض الزنج مدينة.
كَلَه : فرضة بالهند وهي منتصف الطريق بين عمان والصين وموقعها من المعمورة في طرف خط الاستواء.
الكُلَيْبَين : بلفظ تثنية الكليب تصغير كلب : موضع في قول القتّال الكلابي :
لطيبة ربع بالكليبين دارس |
|
فبرق فعاج غيّرته الروامس |
وقفت به حتى تعالت له الضّحى |
|
أسيّا وحتى ملّ فتل عرامس |
وما ان تبين الدار شيئا لسائل ، |
|
ولا أنا حتى جنبي الليل آيس |
كليجرد : قلعة حصينة عظيمة بين خوزستان واللّرّ ، بينها وبين أصبهان مرحلتان.
كُلين : المرحلة الأولى من الرّيّ لمن يريد خوار على طريق الحاجّ.
كَليل : بالفتح ثم الكسر : موضع.
كَليوان : بلدة من نواحي خوزستان تعمل فيها الستور وتدلّس بالبصنّيّة.
كُلْيَةُ : بالضم ثم السكون ، وفتح الياء المثناة من تحتها خفيفة ، كلية الإنسان وسائر الحيوان معروفة ، والكلية أيضا : رقعة مستديرة تخرز تحت العروة على أديم المزادة ، ومنه قولهم : من كلى معزته شرب : وهي من أودية العلاة باليمامة لبني تميم ، وقال حريث بن سلمة :
وإن تك درعي يوم صحراء كلية |
|
أصيبت فما ذاكم عليّ بعار |
ألم يك من أسلابكم قبل هذه |
|
عليّ الوفا يوما ويوم سفار |
فتلك سرابيل ابن داود بيننا |
|
عواري والأيام غير قصار |
كُلَيّةُ : بالضم ثم الفتح ، وتشديد الياء ، كأنه تصغير الذي قبله ، قال عرّام : واد يأتيك من شمنصير بقرب الجحفة ، وبكليّة على ظهر الطريق ماء آبار يقال