السري بن سهل الهمذاني نزيل تبريز الأزرق السّمّاع ، كان أديبا ، وعبد الله بن منصور أبو الفضل الطاطري روى عن أبي بكر أحمد بن سهل بن السري الهمذاني قاضي شروان ، سمع منه الأبيوردي ، قاله شيرويه ، وفي كتاب الشام : أنبأنا أبو عليّ الحدّاد أنبأنا أبو بكر بن ربذة أنبأنا سليمان بن أحمد : كلّ من يبيع الكرابيس بدمشق يسمّى الطاطري ، ذكر ذلك في ترجمة مروان بن محمد الطاطري أحد أعيان المحدّثين ، روى عن أنس بن مالك وطبقته ، وكان أحمد بن حنبل يحسن الثناء عليه وكان يرمى بالإرجاء ، ومات في سنة ٢١٠ ، ومولده سنة أشرق الكوكب ، وأما طرطاري وقد وجدته في بعض الكتب فلا أدري إلى أي ذلك ينسب ممن ذكرنا.
طاعِلَةُ : بالأندلس ، ينسب إليها أحمد بن نصر بن خالد من أهل قرطبة وأصله من طاعلة يكنى أبا عمر ، سمع اسلم بن عبد العزيز وقاسم بن أصبغ وغيرهما وولي أحكام الشرطة والسوق وقضاء كورة جيّان ، قاله أبو الوليد الفرضي ، قال : ومات في رجب سنة ٣٧٠.
طاقاتُ أبي سُوَيد : بنيت بعد طاقات الغطريف ببغداد ، وهو أبو سويد الجارود ، وهي ما بين مقابر باب الشام وهناك قطيعة سويد وربضه بالجانب الغربي ، وأصل الطاق البناء المعقود ، وجمعه الطاقات.
طاقات أُمّ عُبَيْدَةَ : وهي حاضنة المهدي ومولاة محمد بن عليّ ولها قطيعة تنسب إليها ببغداد أيضا عند الجسر كان.
طاقاتُ الرّاوَنْدِيّ : ببغداد أيضا ، وهو أحد شيعة المنصور من السّرخسية ، واسمه محمد بن الحسن وكان صهر عليّ بن عيسى بن ماهان على أخته.
طاقاتُ العَكّيّ : في بغداد في الجانب الغربي في الشارع النافذ إلى مربّعة شبيب بن راح ، واسم العكي مقاتل بن حكيم ، وقد ذكر نسبه في قطيعة.
وعكّ : قبيلة من اليمن وأصله من الشام ومخرجه من خراسان من مرو وهو من النّقباء السبعين وله قطيعة في مدينة المنصور بين باب البصرة وباب الكوفة ينسب إليه إلى الآن ، ويقال : إنّ أوّل طاقات بنيت ببغداد طاقات العكي ثم طاقات الغطريف.
طاقاتُ الغِطْرِيفِ : في بغداد بالجانب الغربي ، هو الغطريف بن عطاء وكان أخا الخيزران خال موسى الهادي وهارون
الرشيد ، وقد ولي اليمن وكان يدّعي نسبا في بني الحارث بن كعب ، وكانت الخيزران جارية مولدة لسلمة بن سعيد اشتراها من قوم قدموا من جرش.
طَاقُ أسماء : بالجانب الشرقي من بغداد بين الرّصافة ونهر المعلّى منسوب إلى أسماء بنت المنصور ، وإليه ينسب باب الطاق ، وكان طاقا عظيما ، وكان في دارها التي صارت لعليّ بن جهشيار صاحب الموفق الناصر لدين الله أقطعه إياها الموفق ، وعند هذا الطاق كان مجلس الشعراء في أيام الرشيد ، والموضع المعروف ببين القصرين هما قصران لأسماء هذا أحدهما والآخر قصر عبد الله بن المهدي.
طَاقُ الحَجّام : موضع قرب حلوان العراق ، وهو عقد من الحجارة على قارعة طريق خراسان في مضيق بين جبلين عجيب البناء عليّ السّمك.
طَاقُ الحرّانيّ : محلة ببغداد بالجانب الغربي ، قالوا : من حدّ القنطرة الجديدة وشارع طاق الحراني إلى شارع باب الكرخ منسوب إلى قرية تعرف بورثال ، والحراني هذا : هو ابراهيم بن ذكوان بن الفضل