يريد رملا أبيض النواحي ، وقد قال ابن مقبل :
ألا ليت ليلي بين أجبال عاجف |
|
وتعشار أجلى في سريح فأسفرا |
ولكنّما ليلي بأرض غريبة |
|
يقاسي إذا النجم العراقيّ غوّرا |
عاجِنَةُ : يقال : عجنت الناقة إذا ضربت الأرض بيديها ، فهي عاجن ، وقال ابن الأعرابي : عاجنة المكان وسطه ، وأنشد قول الأخطل :
بعاجنة الرّحوب فلم يسيروا ، |
|
وسيّر غيرهم عنها فساروا |
وقيل : عاجنة الرّحوب موضع بالجزيرة ، وعاجنة : مكان بعينه في قول الشاعر :
فرعن الحزن ثم طلعن منه |
|
يضعن ببطن عاجنة المهارا |
عادِيَةُ : موضع من ديار كلب بن وبرة ، قال المسيّب يمدحهم :
ولو أني دعوت بجوّ قوّ |
|
أجابتني بعادية جناب |
مصاليت لدى الهيجاء صيد ، |
|
لهم عدد له لجب وغاب |
عاذِب : بالذال المكسورة ، والباء الموحدة ، من قولهم : عذب الرجل فهو عاذب إذا ترك الأكل فهو لا مفطر ولا صائم ، ويجوز أن يكون فاعلا من عذب الماء فهو عذب : وهو اسم واد أو جبل قريب من رهبى في قول جرير :
وما ذات أرواق تصدّى لجؤذر |
|
بحيث تلاقى عاذب فالأواعس |
بأحسن منها يوم قالت : ألا ترى |
|
لمن حولنا فيهم غيور ونافس |
ألم تر أن الله أخزى مجاشعا |
|
إذا ما أفاضت في الحديث المجالس |
فما زال معقولا عقال عن الرّدى ، |
|
وما زال محبوسا عن المجد حابس |
وعاذب في شعر ابن حلّزة أيضا.
عَاذٌ : بالذال المعجمة ، ويروى بالدال المهملة ، يقال : عاذ فلان بربّه يعوذ عوذا إذا لجأ إليه ، فكأنه منقول عن الفعل الماضي : وهو موضع عند بطن كرّ من بلاد هذيل ، قال قيس بن العجوة الهذلي :
في بطن كرّ في صعيد راجف ، |
|
بين قنان العاذ والنّواصف |
وقال نصر : العاذ ، بالذال المعجمة ، من بلاد تهامة أو اليمن للحارث بن كعب ، وقيل : ماء مرّ قبل نجران ، قال : وقيل بالدال المهملة ، وقيل بالغين المعجمة والنون ، وقال أبو المؤرّق :
تركت العاذ مقليّا ذميما |
|
إلى سرف وأجددت الذّهابا |
وقال العباس بن مرداس السّلمي ، رضي الله عنه :
فلا تأمنن بالعاذ والخلف بعدها |
|
جوار أناس يبتنون الحضائرا |
أحلّلها لحيان ثم تركتها |
|
تمرّ وأملاح تضيء الظواهرا |
وقال ابن أحمر :
من حجّ من أهل عاذ إنّ لي أربا
عَارِضٌ : بالراء ثم الضاد المعجمة ، عارض اليمامة ، والعارض : اسم للجبل المعترض ، ومنه سمي عارض اليمامة وهو جبلها ، وقال الحفصي : العارض جبال مسيرة ثلاثة أيام ، قال : وأوله خزير وهو أنف الجبل ، قال أبو زياد : العارض باليمامة ، أما ما يلي المغرب