وليتهم لم يركبوا في ركوبنا ، |
|
وليت سليطا دونها كان عاقل |
قال : عاقل ببلاد قيس وبعضه اليوم لباهلة بن أعصر ، وقال ابن حبيب في قول عميرة بن طارق اليربوعي :
فأهون عليّ بالوعيد وأهله |
|
إذا حلّ أهلي بين شرك فعاقل |
قال : عاقل في بلاد بني يربوع ، وكان فيه يوم بين بني جشم وبين حنظلة بن مالك ، وقال أعرابيّ :
لم يبق من نجد هوى غير أنني |
|
تذكّرني ريح الجنوب ذرى الهضب |
وإني أحبّ الرّمث من أرض عاقل ، |
|
وصوت القطا في الطّلّ والمطر الضّرب |
فإن أك من نجد سقى الله أهله |
|
بمنّانة منه فقلبي على قرب |
وقال عبد الرحمن بن دارة :
نظرت ودور من نصيبين دوننا |
|
كأنّ عريبات العيون بها رمد |
لكيما أرى البرق الذي أومضت به |
|
ذرى المزن علويّا وكيف لنا يبدو |
وهل أسمعنّ الدهر صوت حمامة |
|
يميل بها من عاقل غصن مأد |
فإني ونجدا كالقرينين قطّعا |
|
قوى من حبال لم يشدّ لها عقد |
سقى الله نجدا من خليل مفارق ، |
|
عدانا العدا عنه وما قدم العهد |
وقال لبيد بن ربيعة :
تمنّى ابنتاي أن يعيش أبوهما ، |
|
وهل أنا إلا من ربيعة أو مضر؟ |
ونائحتان تندبان بعاقل |
|
أخا ثقة لا عين منه ولا أثر |
وفي ابني نزار إسوة إن جزعتما ، |
|
وإن تسألاهم تخبرا منهم الخبر |
فقوما وقولا بالذي قد علمتما ، |
|
ولا تخمشا وجها ولا تحلقا شعر |
وقولا : هو المرء الذي لا حليفه |
|
أضاع ولا خان الصديق ولا غدر |
إلى الحول ثم اسم السلام عليكما ، |
|
ومن يبك حولا كاملا فقد اعتذر |
قال نصر : عاقل رمل بين مكة والمدينة. وعاقل : جبل بنجد. وعاقل : ماء لبني ابان بن دارم. وعاقل : واد في أعاليه إمّرة وفي أسافله الرمة وهو مملوء طلحا. وبطن عاقل : موضع على طريق حاجّ البصرة بين رامتين وإمّرة.
عَاقُولاءُ : كذا وجدته بخط الدقاق في أشعار بني مازن نقله من خط ابن حبيب في شعر حاجب بن ذبيان المازني يخاطب مسلمة بن عبد الملك :
أمسلم إنّا قد نصحنا فهل لنا |
|
بذاكم على أعدائكم عندكم فضل؟ |
حقنتم دماء الصّلبتين عليكم ، |
|
وجرّ على فرسان شيعتك القتل |
وفاتهم العريان فسّاق قومه ، |
|
فيا عجبا أين البراءة والعدل! |
أقام بعاقولاء منّا فوارس |
|
كرام إذا عدّ الفوارس والرّجل |
عَالِجٌ : باللام المكسورة ، والجيم ، قال ابن السكيت : إذا أكل البعير العلجان ، وهو نبت ، قيل : بعير عالج ، وهو شجر يشبه العلندى وأغصانها صلبة ،