فضيلة القضيب
من هذا الكتاب أيضا رويناه عنه ، ورفعه بإسناده إلى ابن عباس قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «من أحبّ أن يتمسّك (١) بالقضيب الياقوت الأحمر الذي غرسه الله في جنّة عدن فليستمسك بحبّ عليّ بن أبي طالب» (٢).
فضيلة الوصية
رويناه عنه ورفعه أيضا بإسناده إلى عمار قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول : «أوصي من آمن بي وصدّقني بولاية عليّ بن أبي طالب ؛ فمن تولّاه فقد تولّاني ، ومن تولّاني فقد تولّى الله عزوجل ، ومن أحبّه فقد أحبّني ، ومن أحبّني فقد أحبّ الله ، ومن أبغضه فقد أبغضني ، ومن أبغضني فقد أبغض الله عزوجل» (٣). فانظر أيها المسترشد : هل كان معاوية أحبه وتولاه أم أبغضه وعاداه.
__________________
(١) في (ب) : يتمسك. وكذلك في المناقب. وفي الأصل : يستمسك.
(٢) فضائل الصحابة لأحمد ٢ / ٨٢٧ ، وابن المغازلي ص ١٤٨ رقم ٢٦٠. إلى ص ١٥٠ رقم ٢٦٤. وفي الكبير للطبراني ٥ / ١٩٤ رقم ٥٠٦٧ : «من أحب أن يحيا حياتي ، ويموت موتي ، ويسكن جنة الخلد التي وعدني ربي عزوجل ؛ فإن ربي عزوجل غرس قضبانها بيده ؛ فليتولّ علي بن أبي طالب ؛ فإنه لن يخرجكم من هدى ، ولن يدخلكم في ضلالة». وحلية الأولياء ١ / ١٢٧ رقم ٢٦٧. وأمالي المرشد بالله ١ / ١٤٤. ولسان الميزان ٢ / ٣٤.
(٣) ابن المغازلي ص ١٥٣ رقم ٢٧٧ إلى رقم ٢٧٩. والمرشد بالله في أماليه الخميسية ١ / ١٣٤. ومجمع الزوائد ٩ / ١٠٨ رقم ٣٥٣. والمناقب للكوفي بما يوافقه ١ / ٢٢١ رقم ١٤٠.