لهم شهادة أن لا إله إلا الله : الراكب والمركوب ، والراكبة والمركوبة ، والإمام الجائر» (١).
وعن علي عليهالسلام عنه صلىاللهعليهوآلهوسلم أنه قال : «ثلاثة لا تنالهم شفاعتي : ناكح البهيمة ، ولاوي الصّدقة ، والمنكح من الذكور مثل ما تنكح النّساء» (٢). وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : «لا تملّوا (٣) أعينكم من أولاد الأغنياء فإنّ فتنتهم أشدّ من فتنة العذارى» (٤).
يريد بذلك مع اقتران الشهوة بالنظر ؛ لأنه إذا لم يقع عند النظر إليهم شهوة لهم جاز نظرهم بالإجماع. وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم «احذروا الملوك وأبناء الملوك ؛ فإن لهم شهوة كشهوة العذارى» (٥). وعن سعيد بن المسيب أنه قال «إياكم ومجالسة كلّ غلام ، فإنه أعظم فتنة من فتنة النساء» (٦). وقال النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم «من قبّل غلاما لشهوة فكأنما نكح أمّه سبعين مرة ، ومن نكح أمّه مرة فكأنما افتضّ سبعين عذراء بغير مهر ، ومن افتضّ سبعين عذراء بغير مهر ، فكأنما زنا بسبعين ثيّبا ، ومن زنى بامرأة مسلمة أو غير مسلمة حرة أو أمة فتحت عليه في قبره ثمانمائة ألف باب من النار ، تخرج إليه حيات وعقارب وشهب من النار ، فهو يعذّب بها إلى يوم القيامة» (٧).
__________________
(١) شمس الأخبار ٢ / ٢٠٠ ، وعزاه إلى السمان في أماليه.
(٢) رأب الصدع ٣ / ١٥٩١. وشمس الأخبار ٢ / ١٩٩ ، وعزاه إلى السمان في المجالس.
(٣) في بعض النسخ : لا تملئوا.
(٤) الحاكم في السفينة ٣ / ١١٤. والبيهقي في شعب الإيمان ٤ / ٣٥٨ ، عن الحسن بن ذكوان مرسلا.
(٥) السفينة ٣ / ١١٢.
(٦) السفينة ٣ / ١١٤.
(٧) الحاكم في السفينة ٣ / ١١٥.