الطاعة وكذا الرضا ، قيل : ترك الاعتراض.
مسألة : المنافاة بين إرادتي الضدين كما في اعتقادهما.
مسألة : لا بدّ من إرادة ضرورية دفعا للتسلسل فوجب إسناد الكل إلى قضاء اللّه.
ولقائل أن يقول : لا يقتضي عدم الواسطة.
ومنها كلام النفس ، ولم يقل به إلا أصحابنا ، لأن الأمر ليس تخيل الحروف لأنها تابعة ؛ ولا الإرادة والعلم والقدرة والحياة لتحققها دونه.
ومنها الألم واللذة الوجوديان ، خلافا لابن زكريا في الثاني.
وقال ابن سينا : إدراك الموافق لذة ، والمنافي ألم كالمعتزلة في قولهم إن كان متعلق بالشهوة والنفرة ، ولا قطع بأنهما نفس الإدراك ولا دليل.
مسألة : تفرق الاتصال يوجب الألم عند الفلاسفة. لنا عدمي.
وزاد ابن سينا سوء المزاج لانعكاس حد الألم وهو لفظي.
ولقائل أن يقول : إذا صح الحد فليس لفظيا.
ومنها الإدراكات وهي غير العلم لإدراك التفرقة.
مسألة : الإبصار اتصال الشعاع بالمرئي عند بعضهم.
لنا : يشوشه الريح ، ولا يتصل بالسماء ولقائل أن ينقضه بشعاع النيرين.
وانطباع عند آخرين : لنا : فلا نرى الكبير والقرب والبعد ، ولا يرد على جاعله شرطا.
مسألة : ولا يجب عند شرائطه المعروفة ، خلافا للمعتزلة والفلاسفة.
لنا : نرى الكبير صغيرا لرؤية بعض أجزائه فقط ، وأيضا رؤية كل جزء ليست مشروطة بالأخرى وإلا لدار.
قالوا : فبحضرتنا جبال ، قلنا : معارض بالعاديات.
ولقائل أن يقول : جواز الشيء لا ينافي القطع بعدمه.
مسألة : وصول الهواء إلى الصماغ لا يعتبر في السمع ، خلافا للفلاسفة والنظام.
لنا : فلا نسمع من وراء جدار صلب لتغير الشكل ، ولا ندرك جهة كمجرد اللمس.
ولقائل أن يقول : لا يشرط بقاء الشكل ، والقياس على اللمس لا يجدي.
مسألة : الشم إما لتكيف الهواء المتصل بالخيشوم ، أو لانفصال أجزاء لطيفة ، أو تعلق فقط ، كالعلم وهو أضعفها.