«آية المنافق ثلاث».
مسألة : ولا يزيد ولا ينقص إذ التصديق لا يقبلهما خلافا للمعتزلة وللسلف إذ العبادات بالعكس ، والبحث لغوي ، مما دل على قبوله لهما يرجع إلى الكامل وبالعكس إلى التصديق.
مسألة : يقال أنا مؤمن إن شاء اللّه لا شكا بل تبركا ونظرا إلى العاقبة لا شكا.
مسألة : الكفر إنكار ما علم بالضرورة مجيء الرسول به ، فلا يكفر أحد من أهل القبلة إذ إنما أنكروا النظري.
القسم الرابع
في الإمامة
قيل : واجبة عقلا على اللّه ؛ وقال الجاحظ والكعبي وأبو الحسين على الخلق.
وقال جمهور أصحابنا والمعتزلة : سمعا وقال الأصم والخوارج : لا تجب.
لنا : نصب الإمام يتضمن دفع الضرر ، لأن الخلق ما لم يكن لهم رئيس قاهر يخافونه ويرجونه لا يحترزون عن المفاسد ، ودفعه واجب إما عقلا عند قائليه أو إجماعا عندنا.
احتج الأولون بوجوه :
أنه زاجر عن القبيح العقلي.
أنه مرشد إلى معرفة اللّه تعالى.
أنه يعلم اللغات والأغذية ويميزها عن السموم.
مسألة : الشيعة
جنس تحته أنواع : الإمامية واستقر رأيهم على أن الإمام بعد النبي صلى اللّه عليه وسلم علي بن أبي طالب بالنص الجلي ثم ابنه الحسن ثم أخوه الحسين ثم ابنه علي زين العابدين ثم ابنه محمد الباقر ثم ابنه جعفر الصادق ثم ابنه موسى الكاظم ثم ابنه علي الرضى ثم ابنه محمد المتقي ثم ابنه على التقي ثم ابنه الحسن الزكي ثم ابنه محمد القائم المنتظر بعد الاختلاف في كل مقام منها :