متوقف على قيامه المتوقف على المغايرة ويدور.
قلنا : منقوض بعلمنا بأنفسنا.
وقيل : لا يعلم غيره ، لأنه انطباع أو إضافة فيتكثر.
قلنا : في اللوازم.
وقيل : لا يعلم الجزئيات لأن كون زيد في الدار إن بقي كان جهلا ، وإلا فتغير.
قلنا : في الأحوال والإضافات كما أنه قبل الحادث وبعده.
وقيل : لا يعلم بها قبل وقوعها.
أن المعلوم متميز ؛ وعورض بعلمنا بطلوع الشمس غدا.
لو علمها وجب وقوعها ، وإلا فهو جهل ويلزم الجبر.
قلنا : نلتزمه ، وقيل : لا يعلم غير المتناهي لوجوه :
أن المعلوم يزيد وينقص ، قلنا : لا يدل على التناهي.
أنه متميز فيتناهى ، قلنا : المتميز كل واحد.
أن العلم بهذا غيره بذاك ، لوجود أحدهما مع عدم الآخر ، فعلوم بلا نهاية موجودة.
وأجيب إضافات عدمية ، ورد بأن العلم متوقف عليها فهي موجودة وإلا فهو معدوم وقد مر أن أبا سهل التزمها.
مسألة : وقادر على كل شيء ، خلافا لجميع الفرق.
لنا : مصحح المقدورية الإمكان وهو مشترك ، فاختصاصها بالبعض بمخصص ، فلا مؤثر غيره ؛ وإلا فإن وقع بهما اجتمع مستقلان ، أو بأحدهما فترجيح بلا مرجح ، وإلا فيقع بهما حاله لا يقع.
الحكماء : لا يصدر عن الواحد إلا واحد وقد مر ؛ الثنوية : لا يفعل الشر وإلا فهو خير شرير معا.
قلنا : إن عنيتم موجدهما فمسلم وإلا فأبدوه.