٩٣ ـ عمرو بن شراحيل :
عدّه الخوارزمي في مقتله (١) من رواته من الصحابة.
٩٤ ـ عمرو بن العاص :
أحد شعراء الغدير يأتي في شعراء القرن الأوّل ، وسيوافيك حديث احتجاج بُرْد عليه بحديث الغدير واعترافه به (٢).
أخرجه ابن قتيبة في الإمامة والسياسة (٣) ( ص ٩٣ ) ، ويأتي كتابه إلىٰ معاوية ، وفيه حديث الغدير ، أخرجه الخوارزمي بالإسناد في المناقب (٤) ( ص ١٢٦ ).
٩٥ ـ عمرو بن مرّة الجُهَنيّ (٥) أبو طلحة أو أبو مريم :
أخرج أحمد بن حنبل والطبراني بالمعجم الكبير بإسنادهما عن عمرو : أنَّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال بغدير خُمّ : « من كنتُ مولاه فعليٌّ مولاه ، أللّهمّ والِ من والاه ، وعادِ من عاداه ، وانصُرْ من نصره ، وأعِنْ من أعانه ».
___________________________________
(١) مقتل الإمام الحسين عليهالسلام : ١ / ٤٨.
(٢) في الجزء الثاني.
(٣) الإمامة والسياسة : ١ / ٩٧.
(٤) المناقب : ص ١٩٩ ح ٢٤٠.
(٥) عمرو بن مرة الجُهَني أسلم قديماً ، وصحب النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وشهد معه المشاهد ، وقدم علىٰ معاوية ، ومات بالشام في خلافة عبد الملك.
فلا بد أنّه حضر حجّة الوداع وشهد غدير خُمّ ، وربّما روىٰ حديث الغدير لغير واحد من أصحابه ، ولكنّا لم نعثر علىٰ شيء من ذلك إلّا ما أخرجه الطبراني في المعجم الكبير : ح ٥٠٥٩ بإسناده عن عمرو بن ذي مرّ وزيد بن أرقم قالا : خطب رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يوم غدير خُمّ ...
وفي هذا المطبوع وهم لا محالة ؛ فإما أنَّ كلمة ( بن ) زائدة والصواب عمرو ذي مر ، أو أنَّ كلمة (ذي ) زائدة ، والصواب عمرو بن مرّ [ ة ] ، وهو هذا الجُهَني الصحابي ، ويؤيّد هذا الثاني أنَّه يروي مباشرة كأحد الصحابة ، وعمرو ذي مرّ تابعيّ مات سنة ١١٦ ، لم يروِ إلّا مناشدة أمير المؤمنين عليهالسلام بحديث الغدير. ( الطباطبائي )