١٩٥ ـ الحافظ عبد الملك بن أبي عثمان ، أبو سعد النيسابوريّ ، الشهير بخَركوشيِّ (١) : المتوفّىٰ ( ٤٠٧ ) ، ترجمه الذهبي في عِبره (٢) ، وقال : قال الحاكم : لم أرَ أجمع منه علماً وزهداً وتواضعاً وإرشاداً إلى الله.
يأتي بطريقين عنه حديث التهنئة.
١٩٦ ـ الحافظ أحمد بن عبد الرحمن بن أحمد ، أبو بكر الفارسيّ ، الشيرازيّ (٣) : المتوفّىٰ ( ٤٠٧ ، ٤١١ ).
ترجمه الذهبي في تذكرته (٤) ( ٣ / ٢٦٧ ) ، وقال : الحافظ الإمام الجوّال أبو بكر ، وحكىٰ عن أبي الفرج البجلي أنَّه قال : كان صدوقاً حافظاً يحسن هذا الشأن جيّداً.
أخرج الحديث عن ابن عبّاس في ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين عليهالسلام.
مرّ الإيعاز إليه ( ص ٥٢ ) ، ويأتي في آية التبليغ.
١٩٧ ـ الحافظ محمد بن أحمد بن محمد بن سهل ، أبو الفتح بن أبي الفوارس ـ جدّه سهل يُكنّىٰ بأبي الفوارس ـ : وُلد ( ٣٣٨ ) ، وتُوفِّي ( ٤١٢ ).
ترجمه الخطيب في تاريخه ( ١ / ٣٥٢ ) ، وقال : كتب الكثير وجَمع ، وكان ذا حفظٍ ومعرفةٍ وأمانةٍ وثقة ، مشهوراً بالصلاح ، وكتب الناس عنه بانتخابه على الشيوخ وتخريجه. يأتي عنه حديث التهنئة.
___________________________________
(١) بفتح أوله وسكون المهملة بعد : سكّة بمدينة نيسابور [ معجم البلدان : ٢ / ٣٦٠ ]. ( المؤلف )
(٢) العِبَر في خبر من غبر : ٢ / ٢١٤ حوادث سنة ٤٠٧ هـ.
(٣) أبو بكر الشيرازي اثنان ، أحدهما : هذا وهو مؤلّف كتاب الألقاب ، أخرج فيه حديث الغدير بإسناده عن عمر ، ذكرته في كتابي : علىٰ ضفاف الغدير.
وثانيهما : محمد بن مؤمن الشيرازي مؤلّف ( ما نزل من القرآن في عليّ ) يرويه عنه ابن شهرآشوب الذي توفّي سنة ٥٨٨ ، فهو من أعلام القرن السادس ، وقد ذكرته في ( اهل البيت في المكتبة العربية ) فراجعه. ( الطباطبائي )
(٤) تذكرة الحفّاظ : ٣ / ١٠٦٥ رقم ٩٧٥.