فواجب الباحث أن يسبر هذا الغور متجرِّداً عن النعرات الطائفيّة ، غير متحيِّز إلىٰ فئة ، متزحزحاً عن عوامل الحبّ والبغض ، ونصب عينيه مقياسٌ من أصول مسلَّمة ، يقابل به صفحة التاريخ ، فإن طالته أو قصرت عنه رفضها ، وإن قابلته مقابلة المِثْلِ بالمِثْل اعتمد عليها ، علىٰ تفصيلٍ لا يَسَعه نِطاقُ البحث هاهنا.