بعضها ( ص ٢٢ ، ٥٧ ، ٥٨ ) ، ويأتي عنه نزول آية التبليغ في عليّ عليهالسلام وحديث التهنئة.
٢٧٣ ـ الحافظ شمس الدين أبو بكر محمد بن عبد الله بن أحمد المقدسيّ ، الحنبليّ ، المعروف بالصامت : المتوفّىٰ ( ٧٨٩ ).
ترجمه الجزري في طبقاته ( ٢ / ١٧٤ ) ، وقال : إمامنا ومبرَّزنا الحافظ الكبير شمس الدين. ثمّ ذكر بعض مشايخ قراءته وتآليفه ، فأثنىٰ عليه نثراً ونظماً.
وترجمه ابن حجر في الدرر (١) ( ٣ / ٤٦٥ ) ، وذكر مشايخه وإجازاته ، وقال : كان مكثراً شيوخاً وسماعاً وطلب بنفسه ، فقرأ الكثير فأجاد ، وخرّج وأفاد ، وكان عالماً متفنِّناً متقشِّفاً منقطع القرين ، وحدّث دهراً ، مات بالصالحيّة ، وتفقّه إلىٰ أن فاق الأقران ، وأفتىٰ ودرّس ، وكان كثير المروءة.
يروي عنه الجزري في أسنى المطالب حديث احتجاج الصدّيقة الطاهرة ـ سلام الله عليها ـ بحديث الغدير (٢) ، كما يأتي.
٢٧٤ ـ سعد الدين مسعود بن عمر بن عبد الله الهرويّ ، التفتازانيّ ، الشافعيّ : المتوفّىٰ ( ٧٩١ ) عن نحو ( ٨٠ ) عاماً.
ترجمه ابن حجر في الدرر (٣) ( ٤ / ٣٥٠ ) وعدّ تآليفه ، ثمّ قال : وله غير ذلك من التصانيف في أنواع العلوم التي تنافسَ الأئمّة في تحصيلها والاعتناء بها ، وكان قد انتهت إليه معرفة علوم البلاغة والمعقول بالمشرق بل بسائر الأمصار ، لم يكن له نظيرٌ في معرفة هذه العلوم. وأثنىٰ عليه وأطراه ، وعدّ تآليفه السيوطيّ في بغية الوعاة (٤) ( ص ٣٩١ ).
___________________________________
(١) الدرر الكامنة : ٣ / ٤٦٥ رقم ١٢٤٩.
(٢) أسنى المطالب : ص ٥٠.
(٣) الدرر الكامنة : ٤ / ٣٥٠ رقم ٩٥٣.
(٤) بغية الوعاة : ٢ / ٢٨٥ رقم ١٩٩٢.