بسط في ترجمته السخاوي في ضوئه اللامع ( ٤ / ١٤٥ ـ ١٤٩ ) ، وذكر مشايخه في العلوم المتنوِّعة معقولاً ومنقولاً ، وعدّ تآليفه ، وأثنىٰ عليها وعليه.
ذكر في مقدّمة تاريخه (١) ( ص ١٣٨ ) في بيان النصّ على الإمامة عند الإماميّة : أنَّه جليٌّ وخفيٌّ : فالجليُّ مثل قوله صلىاللهعليهوسلم : « من كنتُ مولاه فعليٌّ مولاه ». ثمّ قال :
قالوا : ولم تطّرد هذه الولاية إلّا في عليٍّ ، ولهذا قال عمر : أصبحتَ مولىٰ كلِّ مؤمن ومؤمنة. ثمّ أوعز إلى المناقشة في مفاده.
٢٧٧ ـ السيّد الشريف الجرجانيّ عليّ بن محمد بن عليّ ، أبو الحسن الحسينيّ ، الحنفيّ : المتوفّىٰ ( ٨١٦ ) بشيراز.
ترجمه السخاوي في الضوء اللامع ( ٥ / ٣٢٨ ـ ٣٣٠ ) وأثنىٰ عليه وقال : وصفه العفيف الجرهي في مشيخته : بالعلّامة فريد عصره ، ووحيد دهره ، سلطان العلماء العاملين ، افتخار أعاظم المفسِّرين. ثمّ ذكر جمل الثناء عليه ، وعدّ تآليفه.
وبسط القول في ترجمته أبوالحسنات في الفوائد البهيّة ( ص ١٢٥ ، ١٣٤ ) بذكر مشايخه وتآليفه وإطرائه.
روىٰ حديث الغدير في شرح المواقف (٢) ، كما مرّ ( ص ٨ ).
٢٧٨ ـ محمد بن محمد بن محمود الحافظيّ ، البخاريّ ، المعروف بخواجه پارسا : المولود ( ٧٥٦ ) والمتوفّىٰ ( ٨٢٢ ).
ترجمه السخاوي في ضوئه اللامع ( ١٠ / ٢٠ ) ، وذكره أبو الحسنات في فوائده ( ص ١٩٩ ) وقال : قرأ علىٰ علماء عصره ، ومهر علىٰ أقرانه ، وحصّل الفروع والأصول ، وبرع في المعقول والمنقول ، أخذ الفقه عن أبي الطاهر محمد ... إلىٰ أن قال :
___________________________________
(١) مقدّمة ابن خلدون : ١ / ٢٤٦.
(٢) شرح المواقف : ٨ / ٣٦٠.