ذكر في الفتوحات الوهبيّة (١) المذكورة في الحديث الحادي عشر اسم أمير المؤمنين عليهالسلام وقال : القائل فيه المصطفىٰ صلىاللهعليهوسلم : « من كنتُ مولاه فعليّ مولاه ، أللّهمّ والِ من والاه ، وعادِ من عاداه ».
٣١٩ ـ ضياء الدين صالح بن مهدي بن عليِّ بن عبد الله المقبليّ (٢) ، ثمّ الصنعانيّ ثمّ المكّيّ : المولود ( ١٠٤٧ ) والمتوفّىٰ بمكّة ( ١١٠٨ ).
ترجمه الشوكاني في البدر الطالع ( ١ / ٢٨٨ ـ ٢٩٢ ) ، قال : هو ممّن برع في جميع علوم الكتاب والسنّة ، وحقّق الأصولين والعربيّة والمعاني والبيان والحديث والتفسير ، وفاق في جميع ذلك ، وله مؤلّفات مقبولةٌ كلّها عند العلماء ، محبوبةٌ إليهم ، يتنافسون فيها ، ويحتجّون بترجيحاته ، وهو حقيقٌ بذلك.
ثمّ ذكر مؤلّفاته ، وعدّ منها : الأبحاث المسدّدة في الفنون المتعدِّدة.
يأتي لفظه في الكلمات حول سند الحديث ونصّه علىٰ تواتره.
٣٢٠ ـ إبراهيم بن محمد بن محمد كمال الدين الحنفيّ ، المعروف بابن حمزة الحرّانيّ الدمشقيّ : المتوفّىٰ ( ١١٢٠ ).
ترجمه المراديّ في سلك الدرر ( ١ / ٢٢ ـ ٢٤ ) وقال : العالم الإمام المشهور المحدِّث النحويّ العلّامة ، كان وافر الحرمة ، مشهوراً بالفضل الوافر ، أحد الأعلام المحدِّثين والعلماء الجهابذة ، السيّد الشريف الحسيب النسيب ، ولد في دمشق ، وبها نشأ.
ثمّ ذكر مشايخ أخذه وروايته ، وقال :
رأيت بخطّه في إجازته : أنَّ مشايخه يبلغون ثمانين شيخاً. ثمّ ذكر تآليفه ووفاته.
___________________________________
(١) الفتوحات الوهبيّة : ص ١٤٠.
(٢) المقبل : قرية من أعمال بلاد كوكبان باليمن. ( المؤلف )