ذكر الحديث في تأليفه البيان والتعريف (١) ، مرّ الإيعاز إلى حديثه ( ص ٣٥ ، ٤٨ ).
٣٢١ ـ أبو عبد الله محمد بن عبد الباقيّ بن يوسف الزرقانيّ ، المصريّ ، المالكيّ : المولود بمصر ( ١٠٥٥ ) والمتوفّىٰ ( ١١٢٢ ).
خاتمة المحدِّثين بالديار المصريّة ، مشاركٌ في العلوم ، ترجمه المراديّ في سلك الدرر ( ٤ / ٣٢ ) ، وذكر مشايخه وتآليفه القيِّمة كشرح المواهب اللدنيّة ـ طبعة بولاق بثمانية أجزاء ـ وشرح الموطَّأ ـ طبع بمصر بأربعة أجزاء ـ ويثني عليه الچلبي في كشف الظنون (٢) : بالمولى العلّامة خاتمة المحدِّثين.
مرّ حديثه ( ص ٣٤ ) ، ويأتي عنه حديث التهنئة بلفظ سعد ، وله كلمة في صحّة الحديث وتواتره ، تأتي في الكلمات حول سند الحديث.
٣٢٢ ـ حسام الدين بن محمد بايزيد ، السهارنپوريّ : صاحب مرافض الروافض.
قال في تأليفه المذكور : عن البراء بن عازب وزيد بن أرقم : إنَّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم لمّا نزل بغدير خُمّ أخذ بيد عليّ ، فقال : « ألستم تعلمون أنّي أولىٰ بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قالوا : بلىٰ. قال : ألستم تعلمون أنّي أولى بكلِّ مؤمن من نفسه ؟ قالوا : بلىٰ.
فقال : أللّهمّ من كنتُ مولاه فعليّ مولاه ، أللّهمّ والِ من والاه ، وعادِ من عاداه ».
فلقيه عمر بعد ذلك ، فقال له : هنيئاً يا ابن أبي طالب ، أصبحتَ وأمسيتَ مولىٰ كلِّ مؤمن ومؤمنة رواه أحمد. ع (٣) ( ١ / ٢٢٥ ).
٣٢٣ ـ ميرزا محمد بن معتمد خان البَدَخشيّ : مؤلِّف مفتاح النجا في مناقب
___________________________________
(١) البيان والتعريف : ٣ / ٧٤ ح ١٢٩٠.
(٢) كشف الظنون : ٢ / ١٩٠٨.
(٣) عبقات الأنوار : ٧ / ٢٦١ ، وفي نفحات الأزهار : ٧ / ٢١٢ رقم ١٥٠.