آل العبا ، ونُزُل الأبرار بما صحَّ من مناقب أهل البيت الأطهار ـ طبعة بمبي ـ والكتابان ينمّان عن طول باع مؤلّفهما في علم الحديث وفنونه والتضلّع في مسانيده (١).
روى الحديث في كتابيه المذكورين بطرق كثيرة ، مرّ نقلاً عنهما ( ص ١٥ ، ١٨ ، ٢٠ ، ٢١ ، ٢٣ ، ٢٥ ، ٢٧ ، ٢٩ ، ٣٧ ، ٤٤ ، ٥٢ ، ٥٣ ، ٥٥ ، ٥٨ ) ، ويأتي عنه حديث المناشدة في الرحبة ، له كلمة حول صحّة الحديث تأتي في الكلمات حول سنده.
٣٢٤ ـ محمد صدر العالم : مؤلِّف معارج العلىٰ في مناقب المرتضىٰ.
ذكر الحديث بعدّة طرقه في كتابه المعارج ، مرّ بعض منها ( ص ٢٤ ، ٥٨ ، ٥٩ ) ، ويأتي عنه حديث نزول آية ( سَأَلَ سَائِلٌ ) حول قضيّة الغدير وحديث التهنئة ، وله كلمة في تواتره وصحّته تأتي في الكلمات حول سند الحديث.ع (٢) ( ١ / ٢٢٩ ـ ٢٣٢ ).
٣٢٥ ـ حامد بن عليّ بن إبراهيم بن عبد الرحيم الحنفيّ ، الدمشقيّ ، المعروف بالعمادي : المولود بدمشق ( ١١٠٣ ) والمتوفّىٰ ( ١١٧١ ).
ترجمه المراديّ في سلك الدرر ( ٢ / ١١ ـ ١٩ ) وقال :
مفتي الحنفيّة بدمشق وابن مفتيها ، وصدرها وابن صدرها ، الصدر المُهاب المحتشم الأجلّ المبجّل العالم الفقيه الفاضل الفرضيّ ، كان عالماً محقِّقاً أديباً عارفاً نبيهاً كاملاً مهذَّباً. ثمّ عدَّ مشايخه وتآليفه الكثيرة القيِّمة ، منها : الصِّلات الفاخرة بالأحاديث المتواترة ـ طبعة مصر ـ وذكر نماذج من نظمه ونثره المُعرِبينِ عن تضلّعه في الأدب.
رواه من طرق كثيرة ، وعدّه من الأحاديث المتواترة في تأليفه : الصلات
___________________________________
(١) ترجم له عبد الحيّ في نزهة الخواطر : ٦ / ٢٥٩ رقم ٤٨٦ وقال : أحد الرجال المشهورين في الحديث والرجال ... وصنّف ردّ البدعة ... ومنها مفتاح النجا في مناقب آل العبا صنّفه سنة ١١٢٤ ... ومنها نُزُل الأبرار بما صحّ من مناقب أهل البيت الأطهار ... ( الطباطبائي )
(٢) عبقات الأنوار : ٧ / ٢٨٠ ـ ٢٩٥ ، وفي نفحات الأزهار : ٧ / ٢١٥ رقم ١٥٢.