الشرق (١) ( ١ / ٣٠٠ ) ، وتاريخ الأدب العربي (٢) ( ص ٤٣٤ ـ ٤٣٩ ) وغيرهما.
مرّ الإيعاز إلىٰ حديثه ( ص ١٩ ، ٢٠ ، ٤٤ ) ، ويأتي عنه نزول آية التبليغ في أمير المؤمنين عليهالسلام حول قضيّة الغدير.
٣٤٦ ـ السيّد عبد الحميد ابن السيّد محمود الآلوسي ، البغداديّ ، الشافعيّ ، الضرير (٣) : المولود ( ١٢٣٢ ) والمتوفّىٰ ( ١٣٢٤ ).
علّامة عاصمة العراق بغداد وأديبها الفذّ ، طبع له نثر اللآلي في شرح نظم الأمالي.
عَدّ حديث الغدير في كتابه المذكور ( ص ١٦٦ ) من فضائل أمير المؤمنين عليهالسلام ، وفي ( ص ١٧٠ ) تكلّم في مفاده مسلِّماً صدوره عن مصدر الوحي الإلٰهي ، وفي ( ص ١٧٢ ) عيَّن غدير خُمّ ، وأشار إلى الحديث.
٣٤٧ ـ الشيخ محمد بن حبيب الله بن عبد الله اليوسفيّ (٤) نسباً ، المدنيّ مهاجراً ، الشنقيطيّ إقليماً : بحّاثة مصر ومحدِّثها العلّامة.
له إكمال المنّة باتّصال سند المصافحة المدخلة للجنّة ، وإيقاظ الأعلام لوجوب اتّباع رسم مصحف الإمام ، وثَبْت الشيخ الأمير الكبير ، والخلاصة النافعة ، ويليها أُرجوزة له تُسمّىٰ بالنصائح الدينيّة ، كلّها مطبوعة في المعاهد سنة ( ١٣٤٥ ).
ذكر في كتابه كفاية الطالب لمناقب عليّ بن أبي طالب ـ طبعة مصر ـ ( ص ٢٨ ـ ٣٠ ) ما أخرج الترمذي (٥) عن أبي سريحة أو زيد ، وما أخرجه ابن
___________________________________
(١) مؤلّفات جرجي زيدان الكاملة ـ مشاهير الشرق ـ : مج ١٦ / ٢١.
(٢) تاريخ الأدب العربي : ص ٤٤٣.
(٣) ذهب الجُدَريّ بنور عينيه ، وكان لم يبلغ من عمره عاماً. ( المؤلف )
(٤) تُوفِّي سنة ١٣٦٣ هـ. الأعلام : ٦ / ٩٧.
(٥) سنن الترمذي : ٥ / ٥٩١ ح ٣٧١٣.