ذكره في كتابه الفخم تشنيف الآذان ( ص ٧٧ ) ، نقلاً عن جمع كثير من الحفّاظ بأسانيدهم ، عن أربعة وخمسين صحابيّاً ، وهم : عليٌّ أمير المؤمنين ، الإمام الحسن السبط ، الإمام الحسين السبط ، عبد الله بن عبّاس ، البراء بن عازب ، زيد بن أرقم ، بريدة ، أبو أيّوب ، حذيفة بن أُسيد ، سعد بن أبي وقّاص ، أنس بن مالك ، أبو سعيد الخُدري ، جابر بن عبد الله ، عمرو بن ذي مرّ ، عبد الله بن عمر ، مالك بن الحويرث ، حُبشي بن جنادة ، جرير بن عبد الله البجليُّ ، عمارة ، عمّار بن ياسر ، رياح بن الحارث ، عمر بن الخطاب ، نُبيط بن شُريط ، سمرة بن جندب ، أبو ليلىٰ ، جندب الأنصاري ، حبيب بن بُدَيل ، قيس بن ثابت ، زيد بن شرحبيل ، العبّاس بن عبد المطّلب ، عبد الله ابن جعفر ، سلمة بن الأكوع ، زيد بن ثابت ، أبو ذرّ الغفاري ، سلمان الفارسي ، يعلى ابن مرّة ، خزيمة بن ثابت ، سهل بن حنيف ، أبو رافع ، زيد بن حارثة ، جابر بن سمرة ، ضمرة الأسلميّ ، عبد الله بن أبي أوفىٰ ، عبد الله بن بسر المازني ، عبد الرحمن بن يعمر الدئلي ، أبو الطفيل عامر ، سعد بن جنادة ، عامر بن عُميرة ، حبّة العرني ، أبو أُمامة ، عامر بن ليلىٰ ، وحشيّ بن حرب ، عائشة ، أمُّ سلمة ، طلحة بن عبيدالله. (١)
وسيُوافيك لفظه في الكَلِم عند البحث عن سند الحديث إن شاء الله.
( إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَذِكْرَىٰ لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ ) (٢)
___________________________________
(١) وهناك حشد كبير من التابعين وأتباعهم ورجال الإسناد والمحدّثين والعلماء والمؤلّفين ومحقّقي التراث من المعاصرين ، رووا حديث الغدير وأدرجوه في كتبهم وأخبتوا إلىٰ صحّته ، لم يسبق لهم ذكر هنا ، فجمعت منه ذلك ممّا نالته يدي وبلغه علمي ، ورتّبتهم حسب التسلسل الزمني على نهج شيخنا رحمهالله هنا واستدركت بها عليه وسمّيته علىٰ ضفاف الغدير. وإلى الله سبحانه ابتهل أن يوفّقني لإنجازه ونشره إنَّه سميع مجيب. ( الطباطبائي )
(٢) سورة ق : ٣٧.