وقال الرازي في تفسيره (١) ( ٣ / ٤١٨ ) في قوله تعالى : ( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّـهُ وَرَسُولُهُ ... ) الآية :
إنَّ عليَّ بن أبي طالب كان أعرف بتفسير القرآن من هؤلاء الروافض ، فلو
___________________________________
= بطوله على اختلاف يسير في اللفظ ، شأن سائر الأحاديث.
وممّن أخرجه ـ عدا من تقدّموا ـ ابن جرير الطبري في كتابه في الغدير ، رواه عنه الذهبي كما يأتي ، ورواه الحافظ الطبراني بطوله ، وعنه الخوارزمي في المناقب : ح ٣١٤ ، ورواه الحافظ الدارقطني ، ومن طريقه أخرجه الحافظ ابن عساكر في تاريخه : رقم ١١٤٠.
وأخرجه بطوله القاضي أبو عبد الله الحسين بن هارون الضبّي المتوفّىٰ سنة ٣٩٨ في المجلس ٦١ من أماليه : ق ١٤٠ ، الموجود بطوله في المجموع ٢٢ في المكتبة الظاهرية.
وممّن رواه الحاكم النيسابوري في كتابه في حديث الطير ، ومن طريقه أخرجه الگنجي في الباب المائة من كفاية الطالب : ص ٣٨٦ ، ورواه الحافظ ابن مردويه ، ومن طريقه أخرجه الخوارزمي في المناقب : ح ٣١٤.
وأخرجه أبو الحسن عليّ بن عمر القزويني في أماليه الموجود في مجاميع الظاهرية ، وأخرجه بطوله ابن المغازلي في كتاب المناقب : ح ١٥٥.
وأخرجه بطوله الحافظ ابن عساكر في تاريخ دمشق في ترجمة أمير المؤمنين عليهالسلام بعدّة طرق بالأرقام ١١٤٠ و ١١٤١ و ١١٤٢ تنتهي إلى أبي الطفيل ، كما أخرجه بطوله في تاريخه أيضاً في ترجمة عثمان ص ١٨٧ ـ ١٩٢ ـ طبعة المجمع السوري ـ وأخرجه الگنجي في كفاية الطالب : ص ٣٨٦.
وأخرجه الذهبي في كتابه في الغدير برقم ٣٧ من طريق الطبري في كتاب الغدير ( طرق حديث من كنت مولاه ) ، مقتصراً منه على ما يخصّ حديث الغدير ، فقال : حدّثنا ابن جرير في كتاب غدير خُمّ ، حدّثني عيسى بن عبد الرحمن ، أنبأنا عمرو بن حمّاد بن طلحة ، حدّثنا إسحاق بن إبراهيم الأزدي ، عن معروف بن خربوذ وزياد بن المنذر وسعيد بن محمد الأسدي ، عن أبي الطفيل ، قال : قال عليّ لعثمان وطلحة والزبير وسعد وعبد الرحمن وابن عمر رضي الله عنهم أجمعين : « أَنشُدُكم بالله : هل فيكم أحد قال له رسول الله صلىاللهعليهوسلم يوم الغدير : أللّهمّ والِ من والاه وعادِ من عاداه غيري ؟ » قالوا : أللّهمّ لا.
وأورده السيوطي بطوله عن أبي ذرّ في جمع الجوامع : ٢ / ١٦٥ ـ ١٦٦ وعن أبي الطفيل : ٢ / ١٦٦ ـ ١٦٧ ، وفي مسند فاطمة : ص ٢١ ، والهندي في كنز العمّال : ٥ / ٧١٧ ـ ٧٢٦ ح ١٤٢٤١ و ١٤٢٤٣. ( الطباطبائي )
(١) التفسير الكبير : ١٢ / ٢٨.