وهب ، وهاني بن هاني بلفظ مرّ ( ص ١٧٣ ) ، وسمعتَ هناك تحريف ابن حجر في إصابته الحديث. (١)
١٨ ـ حارثة بن مضرِّب التابعي :
أخرج النسائي في الخصائص (٢) ( ص ٤٠ ) ، قال : أخبرنا يوسف بن عيسىٰ ، قال : أخبرنا الفضل بن موسىٰ ، قال : حدّثنا الأعمش ، عن أبي إسحاق ، عن سعيد بن وهب ، قال :
قال عليّ رضياللهعنه في الرحبة :
« أَنشُد بالله من سمع رسول الله صلىاللهعليهوسلم يوم غدير خُمّ يقول : الله وليّي ، وأنا وليّ المؤمنين ، ومن كنتُ وليّه فهذا وليّه ، أللّهمّ والِ من والاه ، وعادِ من عاداه ، وانصر من نصره ».
فقال سعيد : قام إلىٰ جنبي ستّة ، وقال حارثة بن مضرِّب : قام [ عندي ] (٣) ستّة. وقال زيد بن يُثَيع : قام عندي ستّة.
وقال عمرو ذي مرّ : أحبّ من أحبّه ، وأبغض من أبغضه.
___________________________________
(١) وأخرجه الذهبي في جزء له في ـ حديث « من كنت مولاه فعليّ مولاه » ـ كتابه في الغدير ، عن ابن عقدة برقم ٢٤ : ابن عقدة ، حدّثنا أحمد بن محمد بن عبد الرحمن بن الأسود الكندي ، حدّثنا جعفر ابن محمد بن يحيىٰ ، حدّثني موسى بن النضر الحمصي ، حدّثني أبو غيلان سعد بن طالب ، حدّثنا أبو إسحاق عن عمرو ذي مرّ ، وزيد بن يثيع ، وسعيد بن وهب ، وهاني بن هاني ومن لا أحصي : أنَّ عليّاً نشدّ الناس عند الرحبة : « من سمع قول رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : من كنت مولاه فعليّ مولاه اللّهمّ والِ من والاه وعادِ من عاداه »
فقام نفر ، فقال بعضهم : ستّة ، وقال بعضهم : ثلاثة ، فشهدوا بذلك ، وكتم قوم ، فما خرجوا من الدنيا حتىٰ عموا أو أصابتهم آفة ، منهم يزيد بن وديعة ، وعبد الرحمن بن مدلج. ( الطباطبائي )
(٢) خصائص أمير المؤمنين : ص ١٦٧ ح ٥٧ ، وفي السنن الكبرىٰ : ٥ / ١٥٤ ح ٨٥٤٢.
(٣) ما بين المعقوفين أثبتناه من المصدر.