سعيد الخُدري ، قال :
إنَّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم دعا الناس بغدير خمّ ، فأمر بما كان تحت الشجر من الشوك فقمّ ، وكان ذلك يوم الخميس ، ثمّ دعا الناس إليه ، وأخذ بضَبْعِ عليّ بن أبي طالب ، فرفعها حتىٰ نظرتُ إلىٰ بياض إبط رسول الله. الحديث بلفظه.
٤ ـ الحافظ أبو بكر الخطيب البغداديّ : المتوفّىٰ ( ٤٦٣ ).
روىٰ في تاريخه ( ٨ / ٢٩٠ ) عن عبد الله بن عليّ بن محمد بن بشران ، عن الحافظ عليّ بن عمر الدارقطني ، عن حبشون الخلّال ، عن عليّ بن سعيد الرملي ، عن ضمرة ، عن ابن شوذب ، عن مطر الورّاق ، عن ابن حوشب ، عن أبي هريرة ، عن النبيّ صلىاللهعليهوسلم.
وعن أحمد بن عبد الله النيري ، عن عليِّ بن سعيد ، عن ضمرة ، عن ابن شوذب ، عن مطر ، عن ابن حوشب ، عن أبي هريرة ، عن النبيّ صلىاللهعليهوسلم أنَّه قال :
« من صام يوم الثامن عشَرَ من ذي الحجّة كُتب له صيام ستّين شهراً » ، وهو يوم غدير خُمّ لمّا أخذ النبيّ صلىاللهعليهوسلم بيد عليّ بن أبي طالب ، فقال : « ألستُ أولىٰ بالمؤمنين ؟ قالوا : بلىٰ يا رسول الله. قال : من كنتُ مولاه فعليٌّ مولاه ».
فقال عمر بن الخطّاب : بخٍ بخٍ يا ابن أبي طالب أصبحت مولاي ومولىٰ كلِّ مسلم. فأنزل الله ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ) الآية.
٥ ـ الحافظ أبو سعيد السجستانيّ : المتوفّىٰ ( ٤٧٧ ).
في كتاب الولاية بإسناده عن يحيى بن عبد الحميد الحِمّاني الكوفي ، عن قيس ابن الربيع ، عن أبي هارون ، عن أبي سعيد الخُدري :
أنَّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم لمّا دعا الناس بغدير خُمّ أمر بما كان تحت الشجرة من الشوك فقُمّ وذلك يوم الخميس ... إلىٰ آخر اللفظ المذكور بطريق أبي نعيم الأصبهاني.