عبد الله بن عمر : أنَّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم أناخ بالبطحاء بذي الحُلَيفة فصلّىٰ بها.
وفي الصحيحين (١) عن نافع : أنَّ ابن عمر كان إذا صدر عن الحجّ أو العمرة أناخ بالبطحاء التي بذي الحليفة التي كان النبيُّ صلىاللهعليهوسلم يُنيخ بها.
وفي صحيح مسلم (٢) ( ١ / ٣٨٢ ) عن عبد الله بن عمر : أنَّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم أتىٰ في مُعرَّسه (٣) بذي الحُليفة (٤) فقيل له : إنَّك ببطحاء مباركة.
وفي إمتاع المقريزي (٥) وغيره : أنَّ النبيّ إذا رجع من مكّة دخل المدينة من معرَّس الأبطح ، فكان في معرَّسه في بطن الوادي ، فقيل له : إنَّك ببطحاء مباركة.
وفي صحيح البخاري (٦) ( ١ / ١٧٥ ) عن ابن عمر : أنَّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم كان ينزل بذي الحُليفة حين يعتمر ، وفي حجّته حين حجَّ تحت سَمُرةٍ في موضع المسجد الذي بذي الحُليفة ، وكان إذا رجع من غزوٍ ـ كان في تلك الطريق ـ أو حجٍّ أو عمرةٍ هبط ببطن وادٍ ، فإذا ظهر من بطنٍ أناخ بالبطحاء التي علىٰ شفير الوادي الشرقيّة ، فعرّس ثَمَّ حتىٰ يصبح. وكان ثَمَّ خليجٌ يصلّي عبد الله عنده ، وفي بطنه كُثُبٌ كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم ثَمَّ يُصلّي ، فدحا فيه السيل بالبطحاء. الحديث.
وفي رواية ابن زبالة : فإذا ظهر النبيُّ من بطن الوادي أناخ بالبطحاء التي علىٰ شفير الوادي الشرقيّة.
وفي مصابيح البغوي (٧) ( ١ / ٨٣ ) : قال القاسم بن محمد : دخلت علىٰ عائشة رضياللهعنها
___________________________________
(١) صحيح مسلم : ٣ / ١٥٤ ح ٤٣٢ كتاب الحجّ ، صحيح البخاري : ٢ / ٥٥٦ ح ١٤٥٩.
(٢) صحيح مسلم : ٣ / ١٥٥ ح ٤٣٣ كتاب الحجّ.
(٣) التعريس : نزول المسافر آخر الليل نزلة للنوم والاستراحة. ( المؤلف )
(٤) ذو الحُلَيْفة : قرية بينها وبين المدينة ستة أميال أو سبعة. معجم البلدان : ٢ / ٢٩٥.
(٥) إمتاع الأسماع : ص ٥٣٤.
(٦) صحيح البخاري : ١ / ١٨٣ ح ٤٧٠.
(٧) مصابيح السنّة : ١ / ٥٦٠ ح ١٢١٨.