نفسه ؟ قالوا : بلىٰ.
فأخذ بيد عليّ ، فقال : أللّهمّ من كنتُ مولاه فعليّ مولاه ، أللّهمّ والِ من والاه ، وعادِ من عاداه ».
فلقيه عمر بعد ذلك ، فقال : هنيئاً لك يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولىٰ كلّ مؤمن ومؤمنة.
٢ ـ إمام الحنابلة أحمد بن حنبل : المتوفّىٰ ( ٢٤١ ).
في مسنده (١) ( ٤ / ٢٨١ ) عن عفّان ، عن حمّاد بن سلمة ، عن عليّ بن زيد ، عن عديِّ بن ثابت ، عن البراء بن عازب قال : كنّا مع رسول الله ... إلىٰ آخر اللفظ المذكور من طريق ابن أبي شيبة غير أنَّه ليست فيه كلمة ( اللّهم ) الأُولىٰ.
٣ ـ الحافظ أبو العبّاس [ الحسن بن سفيان ] الشيبانيّ ، النسويّ : المتوفّىٰ ( ٣٠٣ ) ، المترجم ( ص ١٠٠ ).
قال : حدّثنا هدبة ، حدّثنا حمّاد بن سلمة عن زيد ، وأبو هارون عن عديّ بن ثابت ، عن البراء قال : كنّا مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم في حجّة الوداع ، فلمّا أتينا علىٰ غدير خُمّ كُسح لرسول الله تحت شجرتين ، ونُودي في الناس : الصلاة جامعة ، ودعا رسول الله عليّاً ، وأخذ بيده ، فأقامه عن يمينه ، فقال : « ألستُ أولىٰ بكلّ امرئ من نفسه ؟ قالوا : بلىٰ.
قال : فإنّ هذا مولىٰ من أنا مولاه ، أللّهمّ والِ من والاه ، وعادِ من عاداه ».
فلقيه عمر بن الخطّاب ، فقال : هنيئاً لك أصبحت وأمسيت مولىٰ كلِّ مؤمن ومؤمنة.
٤ ـ الحافظ أبو يعلى الموصليّ : المتوفّىٰ ( ٣٠٧ ) ، المترجم ( ص ١٠٠ ).
___________________________________
(١) مسند أحمد : ٥ / ٣٥٥ ح ١٨٠١١.