دعاهم عليٌّ فاستجابوا لدعوةٍ |
|
أحبَّ إليهم من ثَرى المال والأهل (١) |
كما لستُ أعني ما أخرجه الطبرانيّ (٢) عن ابن مسعود عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : « إذا اختلف الناس كان ابن سميّة مع الحقِّ » (٣) ، وإن كان قاطعاً للحِجاج ، فإنّ المُناوئ لابن سميّة ـ عمار ـ على الباطل لا محالة ، ولا تجد اجتهاداً يبرِّر مناصرة المبطل على المُحقّ بعد ذلك النصّ الجليّ.
وإنَّما أعني ما أخرجه الحاكم في المستدرك (٤) ( ٣ / ٣٨٧ ) وصحّحه ، وكذلك الذهبيّ في تلخيصه ، بالإسناد عن عمرو بن العاص : إنّي سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : « أللّهمّ أولعت قريش بعمّار ، إنّ قاتل عمّار وسالبه في النار ».
وأخرجه السيوطيّ من طريق الطبرانيّ في الجامع الصغير (٥) ( ٢ / ١٩٣ ) ، وابن حجر في الإصابة ( ٤ / ١٥١ ).
وأخرج السيوطيّ في جمع الجوامع كما في ترتيبه (٦) ( ٧ / ٧٣ ) قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم لعمّار : « يدخل سالبك وقاتلك في النار ». من طريق ابن عساكر (٧) ، و ( ٦ / ١٨٤ ) من طريق الطبرانيّ في الأوسط ، و ( ص ١٨٤ ) من طريق الحاكم.
وأخرج الحافظ أبو نعيم وابن عساكر (٨) كما في ترتيب جمع الجوامع (٩) ( ٧ / ٧٢ )
___________________________________
(١) شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ٢ / ٢٧٤ [ ٨ / ٢٧ خطبة ١٢٤ ]. ( المؤلف )
(٢) جمع الجوامع للسيوطي كما في ترتيبه : ٦ / ١٨٤ [ كنز العمّال : ١١ / ٧٢١ ح ٣٣٥٢٥ ]. ( المؤلف )
(٣) المعجم الكبير : ١٠ / ٩٦ ح ١٠٠٧١.
(٤) المستدرك على الصحيحين : ٣ / ٤٣٧ ح ٥٦٦١ ، وكذا في تلخيصه.
(٥) الجامع الصغير : ٢ / ٢٣٣ ح ٥٩٩٨.
(٦) كنز العمّال : ١٣ / ٥٣١ ح ٣٧٣٨٢ ، ص ٧٢١ ح ٣٣٥٢٢ ، ص ٧٢٤ ح ٣٣٥٤٤.
(٧) تاريخ مدينة دمشق : ١٢ / ٦٦١ ، وفي مختصر تاريخ دمشق : ١٨ / ٢١٩.
(٨) مختصر تاريخ دمشق : ١٨ / ٢١٩.
(٩) كنز العمّال : ١٣ / ٥٢٨ ح ٣٧٣٦٧.