ومن أولئك : الصحابيّ العظيم قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري الذي يقول :
وعليٌّ إمامنا وإمامٌ |
|
لسوانا أتىٰ به التنزيلُ |
يوم قال النبيُّ : من كنت مولا |
|
هُـ فهذا مولاه خطبٌ جليلُ |
ومن القوم : محمد بن عبد الله الحميري القائل :
تناسَوا نصبَه في يوم خُمٍّ |
|
من الباري ومن خير الأنامِ |
ومنهم : عمرو بن العاص الصحابيُّ القائل :
وكم قد سمعنا من المصطفىٰ |
|
وصايا مُخصَّصةً في علي |
وفي يوم خُمٍّ رقىٰ منبرا |
|
وبلّغَ والصحْبُ لم ترحلِ |
فأمنحه إمْرة المؤمنين |
|
من الله مستخلف المنحلِ |
وفي كفِّهِ كفُّهُ مُعلناً |
|
يُنادي بأمر العزيز العَلِي |
وقال فمن كنتُ مولىً له |
|
عليٌّ له اليوم نِعْم الولي |
ومن أولئك : كميت بن زيد الأسدي الشهيد ( ١٢٦ ) حيث يقول :
ويوم الدوحِ دوحِ غديرِ خُمٍ |
|
أبانَ له الولايةَ لو أُطيعا |
ولكنّ الرجالَ تبايعوها |
|
فلم أرَ مثلَها خطراً مَبيعا |
ومنهم : السيّد إسماعيل الحميري المتوفّىٰ ( ١٧٩ ) في شعره الكثير الآتي ، ومنه :
لذلك ما اختاره ربُّهُ |
|
لخيرِ الأنامِ وصيّاً ظهيرا |
فقام بخُمٍّ بحيثُ الغديرُ |
|
وحطَّ الرحالَ وعافَ المسيرا |
وقُمَّ له الدوحُ ثمّ ارتقىٰ |
|
علىٰ منبرٍ كان رحْلاً وكورا |
ونادىٰ ضحىً باجتماعِ الحجيجِ |
|
فجاؤوا إليه صغيراً كبيرا |
فقال وفي كفِّه حيدرٌ |
|
يُليح إليه مُبيناً مشيرا |