رواه الشيخ عبد القادر الجيلاني في غُنية الطالبين (١) ، كما في نزهة المجالس للصفوري ( ١ / ١٥٤ ).
١١ ـ « شهر رجب شهر عظيم من صام منه يوماً كتب الله له صوم ثلاثة آلاف سنة ».
رواه الكيلاني في غُنيته ، كما في نزهة المجالس للصفوري ( ١ / ١٥٣ ).
١٢ ـ « من صام يوم عاشوراء فكأنّما صام الدهر كلّه ، مكتوبٌ في التوراة ».
ذكره الصفوري في نزهته ( ١ / ١٧٤ ).
١٣ ـ « من صام يوماً من المحرّم فله بكلّ يوم ثلاثون يوماً ».
رواه الطبراني في الصغير (٢) ، كما ذكره الحافظ المنذري في الترغيب والترهيب (٣) ( ٢ / ٢٨ ).
وأمّا الحلّ :
فليس عندنا أصلٌ مسلّم يُركَن إليه في لزوم زيادة أجر الفرائض على المثوبة في المستحبّات ، بل أمثال الأحاديث السابقة في النقض ترشدنا إلىٰ إمكان العكس ، بل وقوعه ، وتؤكِّد ذلك الأحاديث الواردة في غير الصيام من الأعمال المرغَّب فيها.
علىٰ أنَّ المثوبة واقعة تجاه حقائق الأعمال ومقتضياتها الطبيعيّة ، لا ما يعروها من عوارض كالوجوب والندب حسب المصالح المقترنة بها ، فليس من المستحيل أن يكون في طبع المندوب ـ في ماهيّات مختلفة ، أو بحسب المقارنات المحتفّة به في المتّحدة منها ـ ما يوجب المزيد له.
___________________________________
(١) غنية الطالبين : ص ٢٨٨.
(٢) المعجم الصغير : ٢ / ٧١.
(٣) الترغيب والترهيب : ٢ / ١١٤.