(برشم) ـ في حديث حذيفة «كان الناس يسألون رسول الله صلىاللهعليهوسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشّرّ فَبَرْشَمُوا له» أى حدّقوا النّظر إليه. والبَرْشَمَة إدامة النظر.
(برض) (ه) فيه «ماء قليل يَتَبَرَّضُهُ الناس تَبَرُّضاً» أى يأخذونه قليلا قليلا. والبَرْض الشىء القليل.
(س) وفي حديث خزيمة وذكر السنة المجدبة «أيبست بَارِضَ الوديس» البَارِض : أوّل ما يبدو من النبات قبل أن تعرف أنواعه ، فهو ما دام صغيرا بَارِض ، فإذا طال تبيّنت أنواعه. والوَدِيس : ما غطّى وجه الأرض من النبات.
(برطش) (ه) فيه «كان عمر في الجاهلية مُبَرْطِشاً» وهو السّاعى بين البائع والمشترى ، شبه الدّلّال ، ويروى بالسين المهملة بمعناه.
(برطل) ـ في قصيد كعب بن زهير :
من خطمها ومن اللّحيين بِرْطِيل
البِرْطِيل : حجر مستطيل عظيم ، شبه به رأس الناقة.
(برطم) (س) في حديث مجاهد «في قوله تعالى (وَأَنْتُمْ سامِدُونَ) ، قال : هى البَرْطَمَة» وهو الانتفاخ من الغضب. ورجل مُبَرْطِم متكبّر. وقيل مقطّب متغضّب. والسَّامِد : الرافع رأسه تكبّرا.
(برق) (ه) فيه «أَبْرِقُوا فإنّ دم عفراء أزكى عند الله من دم سوداوين» أى ضحّوا بالبَرْقَاء ، وهى الشاة التى في خلال صوفها الأبيض طاقات سود. وقيل معناه اطلبوا الدّسم والسّمن. من بَرَقْتُ له إذا دسّمت طعامه بالسّمن.
وفي حديث الدجال «إن صاحب رايته في عَجْب ذَنَبِه مثل ألية البَرَق ، وفيه هلبات كهلبات الفرس» البَرَق بفتح الباء والراء : الحمل ، وهو تعريب بره بالفارسية.
(س) ومنه حديث قتادة «تسوقهم النار سوق البَرَق الكسير» أى المكسور القوائم. يعنى تسوقهم النار سوقا رفيقا كما يساق الحمل الظّالع.