(دجر) (س) فى حديث عمر «قال اشتر لنا بالنّوى دَجْراً» الدَّجْرُ بالفتح والضم : اللّوبياء. وقيل : هو بالفتح والكسر ، وأما بالضم فهى خشبة يشدّ عليها حديدة الفدّان.
ومنه حديث ابن عمر «أنه أكل الدَّجْرَ ثم غسل يده بالثّفال».
(دجل) (س) فيه «أن أبا بكر خطب فاطمة إلى النبى صلىاللهعليهوسلم ، فقال : إنى وعدتها لعليّ ولست بِدَجَّالٍ» أى لست بخدّاع ولا ملبّس عليك أمرك. وأصل الدَّجْلِ : الخلط. يقال : دَجَّلَ إذا لبّس وموّه.
ومنه الحديث «يكون فى آخر الزمان دَجَّالُونَ» أى كذّابون مموّهون. وقد تكرر ذكر الدَّجَّال فى الحديث ، وهو الذى يظهر فى آخر الزمان يدّعى الألوهيّة. وفعّال من أبنية المبالغة : أى يكثر منه الكذب والتّلبيس.
(دجن) فيه «لعن الله من مثّل بِدَوَاجِنِهِ» هى جمع دَاجِنٍ ، وهى الشاة التى يعلفها الناس فى منازلهم. يقال شاة دَاجِنٌ ، ودَجَنَتْ تَدْجُنُ دُجُوناً. والْمُدَاجَنَةُ : حسن المخالطة. وقد يقع على غير الشاء من كل ما يألف البيوت من الطّير وغيرها. والمثلة بها أن يخصيها ويجدعها.
ومنه حديث عمران بن حصين رضى الله عنه «كانت العضباء دَاجِناً لا تمنع من حوض ولا نبت» هى ناقة رسول الله صلىاللهعليهوسلم.
(ه) وفى حديث الإفك «تدخل الدَّاجِنُ فتأكل عجينها».
وفى حديث قسّ :
يجلو دُجُنَّاتِ الدّياجى والبهم
الدُّجُنَّات : جمع دُجُنَّةٍ ، وهى الظّلمة. والدّياجى : اللّيالى المظلمة.
(س) وفى حديث ابن عباس رضى الله عنهما. «إنّ الله مسح ظهر آدم بِدَجْنَاءَ» هو بالمدّ والقصر : اسم موضع ، ويروى بالحاء المهملة.
(دجا) (س) فيه «أنه بعث عيينة بن بدر حين أسلم النّاس ودَجَا الإسلام فأغار على بنى عدىّ بن جندب وأخذ أموالهم» دَجَا الإسلام : أى شاع وكثر ، من دَجَا الليل إذا تمّت ظلمته وألبس كلّ شىء. ودَجَا أمرُهُم على ذلك : أى صلح.