(ه) وفى حديث أبى ذرّ «إنّ النبى (١) صلىاللهعليهوسلم قال : إنّ دون جسر جهنّم طريقا ذا دَحْضٍ».
(ه) وفى حديث معاوية «قال لابن عمرو : لا تزال تأتينا بهنة تَدْحَضُ بها فى بولك» أى تزلق. ويروى بالصاد : أى تبحث فيها برجلك.
(س) وفى حديث الحجّاج فى صفة المطر «فَدَحَضت التّلاع» أى صيّرتها مزلقة. وقد تكرر فى الحديث.
(دحق) (ه) فى حديث عرفة «ما من يوم إبليس فيه أدحر ولا أَدْحَقُ منه فى يوم عرفة» وقد تقدّم فى دحر.
(ه) ومنه الحديث حين عرض نفسه على أحياء العرب «بئس ما صنعتم ، عمدتم إلى دَحِيقٍ قوم فأجرتموه» أى طريدهم. والدَّحْقُ : الطّرد والإبعاد.
وفى حديث عليّ «سيظهر بعدى عليكم رجل مُنْدَحِقُ البطن» أى واسعها ، كأنّ جوانبها قد بعد بعضها من بعض فاتّسعت.
(دحل) [ه] فى حديث أبى وائل «قال : ورد علينا كتاب عمر رضى الله عنه إذا قال الرّجل للرّجل لا تَدْحَلْ فقد أمّنه» يقال دَحَلَ يَدْحَلُ إذا فرّ وهرب : معناه إذا قال له لا تفرّ ولا تهرب فقد أعطاه بذلك أمانا. وحكى الأزهرى أنّ معنى لا تَدْحَل بالنّبطيّة : لا تخف.
(ه) وفى حديث أبى هريرة «أنّ رجلا سأله فقال : إنى رجل مصراد أفأدخل المبولة معى فى البيت؟ فقال نعم ، وادْحَلْ فى الكسر» الدَّحْلُ : هوّة تكون فى الأرض وفى أسافل الأودية ، يكون فى رأسها ضيق ثم يتّسع أسفلها ، وكسر الخباء : جانبه ، فشبّه أبو هريرة جوانب الخباء ومداخله بِالدَّحْلِ. يقول : صر فيه كالذى يصير فى الدَّحْلِ. ويروى : وادح لها فى الكسر : أى وسّع لها موضعا فى زاوية منه.
__________________
(١) فى ا والهروى : «ان خليلى».