وفى حديث مسيره إلى بدر «إنه جزع الصّفيراء ثم صبّ فى دَقْرَان» هو واد هناك. وصبّ : انحدر.
(دقع) (ه) فيه «قال للنساء : إنكنّ إذا جعتنّ دَقِعْتُنَ» الدَّقْعُ : الخضوع فى طلب الحاجة ، مأخوذ من الدَّقْعَاء وهو التّراب : أى لصقتنّ به.
(ه) ومنه الحديث «لا تحلّ المسألة إلا لذى فقر مُدْقع» أى شديد يفضى بصاحبه إلى الدَّقْعَاءِ. وقيل هو سوء احتمال الفقر.
(دقق) فى حديث معاذ «قال : فإن لم أجد؟ قال له : اسْتَدِقَ الدنيا واجتهد رأيك» أى احتقرها واستصغرها. وهو استفعل ، من الشىء الدَّقِيق الصغير.
ومنه حديث الدعاء «اللهم اغفر لى ذنبى كلّه ؛ دِقَّهُ وجِلَّهُ».
وفى حديث عطاء فى الكيل «قال : لا دَقَ ولا زلزلة» هو أن يَدُقَّ ما فى المكيال من المكيل حتى ينضمّ بعضه إلى بعض.
وفى مناجاة موسى عليهالسلام «سلنى حتّى الدُّقَّة» قيل هى بتشديد القاف : الملح الْمَدْقُوقُ ، وهى أيضا ما تسفيه الرّيح وتسحقه من التّراب.
(دقل) فى حديث ابن مسعود «هذّا كهذّ الشّعر ، ونثرا كنثر الدَّقَل» هو ردئ التّمر ويابسه ، وما ليس له اسم خاصّ فتراه ليبسه ورداءته لا يجتمع ويكون منثورا. وقد تكرر فى الحديث.
(س) وفيه «فصعد القرد الدَّقَل» هو خشبة يمدّ عليها شراع السّفينة ، وتسمّيها البحريّة : الصّارى.