(دمل) (ه) فى حديث سعد «كان يَدْمُلُ أرضه بالعرّة» أى يصلحها ويعالجها بها ، وهى السّرقين. من دَمَلَ بين القوم إذا أصلح بينهم. وانْدَمَلَ الجرح إذا صلح.
ومنه حديث أبى سلمة «دَمِل جرحه على بغى فيه ولا يدرى به» أى انختم على فساد ولم يعلم به.
(دملج) (س) فى حديث خالد بن معدان «دَمْلَجَ الله لؤلؤة» دَمْلَجَ الشىء إذا سوّاه وأحسن صنعته. والدُّمْلُجُ والدُّمْلُوجُ : الحجر الأملس والمعضد من الحلىّ.
(دملق) (ه) فى حديث ظبيان وذكر ثمود «رماهم الله بِالدَّمَالِقِ» أى بالحجارة الملس.
يقال دَمْلَقْتُ الشىء ودملكته إذا أدرته وملّسته.
(دمم) (س) فى حديث البهىّ «كانت بأسامة دَمَامَةٌ فقال النبى صلىاللهعليهوسلم : قد أحسن بنا إذا لم يكن جارية» الدَّمَامَةُ بالفتح : القصر والقبح ، ورجل دَمِيمٌ.
ومنه حديث المتعة «وهو قريب من الدَّمَامَة».
ومنه حديث عمر «لا يزوّجن أحدكم ابنته بِدَمِيمٍ».
وفى كلام الشافعى «وتطلى المعتدّة وجهها بِالدِّمَامِ وتمسحه نهارا» الدِّمَامُ : الطّلاء.
ومنه : دَمَمْتُ الثّوب إذا طليته بالصّبغ. ودَمَ البيت طيّنه.
(ه) ومنه حديث النّخعى «لا بأس بالصّلاة فى دِمَّة الغنم» يريد مربضها ، كأنه دُمَ بالبول والبعر : أى ألبس وطلى. وقيل أراد دمنة الغنم ، فقلب النّون ميما لوقوعها بعد الميم ثم أدغم. قال أبو عبيد : هكذا سمعت الفزارىّ يحدّثه ، وإنما هو فى الكلام بالدّمنة بالنون.
(دمن) (ه) فيه «إيّاكم وخضراء الدِّمَنِ» الدِّمَنُ جمع دِمْنَةٍ : وهى ما تُدَمِّنُهُ الإبل والغنم بأبوالها وأبعارها : أى تلبّده فى مرابضها ، فرّبما نبت فيها النبات الحسن النّضير.
ومنه الحديث «فينبتون نبات الدِّمْنِ فى السّيل» هكذا جاء فى رواية بكسر الدال وسكون الميم ، يريد البعر لسرعة ما ينبت فيه.