وفى حديث الحوض «إنى لبعقر حوضى أَذُودُ الناس عنه لأهل اليمن» أى أطردهم وأدفعهم.
وفى حديث عليّ «وأمّا إخواننا بنو أمية فقادة ذَادَةٌ!» الذَّادَةُ جمع ذَائِدٍ : وهو الحامى الدّافع. قيل أراد أنهم يَذُودُونَ عن الحرم.
ومنه الحديث «فَلْيُذَادَنَ رجال عن حوضى» أى ليطردنّ ، ويروى : فلا تُذَادُنَ : أى لا تفعلوا فعلا يوجب طردكم عنه ، والأوّل أشبه. وقد تكرر فى الحديث.
(ذوط) (ه) فى حديث أبى بكر «لو منعونى جديا أَذْوَطَ لقاتلتهم عليه» الْأَذْوَطُ : النّاقص الذّقن من الناس وغيرهم. وقيل هو الّذى يطول حنكه الأعلى ويقصر الأسفل.
(ذوق) (ه) فيه «لم يكن يذمّ ذَوَاقاً» الذَّوَاقُ : المأكول والمشروب ، فعال بمعنى مفعول ، من الذَّوْقِ يقع على المصدر والاسم. يقال ذُقْتُ الشىء أَذُوقُهُ ذَوَاقاً وذَوْقاً ، وما ذُقْتُ ذَوَاقاً ، أى شيئا.
[ه] ومنه الحديث «كانوا إذا خرجوا من عنده لا يتفرّقون إلا عن ذَوَاقٍ» ضرب الذَّوَاق مثلا لما ينالون عنده من الخير : أى لا يتفرّقون إلا عن علم وأدب يتعلّمونه ، يقوم لأنفسهم وأرواحهم مقام الطّعام والشّراب لأجسامهم.
وفى حديث أحد «إن أبا سفيان لمّا رأى حمزة مقتولا معفّرا قال له : ذُقْ عقق» أى ذُقْ طعم مخالفتك لنا وتركك دينك الذى كنت عليه يا عاقّ قومه. جعل إسلامه عقوقا. وهذا من المجاز أن يستعمل الذَّوْق ـ وهو مما يتعلق بالأجسام ـ فى المعانى ، كقوله تعالى «ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ» وقوله «فَذاقُوا وَبالَ أَمْرِهِمْ».
(ه) ومنه الحديث «إن الله لا يحب الذَّوَّاقِين والذَّوَّاقَات» يعنى السّريعى النّكاح السّريعى الطّلاق.
(ذوي) فى حديث عمر «أنه كان يستاك وهو صائم بعود قد ذَوَى» أى يبس. يقال ذَوَى العود يَذْوِي ويَذْوَى.
[ه] وفى حديث صفة المهديّ «قرشىّ يمان ليس من ذِي ولا ذُو» أى ليس نسبه نسب