(ه) ومنه حديث ابن زمل «فمنهم المُرْتِعُ» أى الذى يخلّى ركابه تَرْتَعُ.
(ه) ومنه حديث أمّ زرع «فى شبع ورىّ ورَتْع» أى تتعّم.
ومنه الحديث «إذا مررتم برياض الجنة فَارْتَعُوا» أراد برياض الجنة ذكر الله ، وشبّه الخوض فيه بالرّتع فى الخصب.
(ه) ومنه الحديث «وأنه من يَرْتَعُ حول الحمى يوشك أن يخالطه» أى يطوف به ويدور حوله.
ومنه حديث عمر «إنى والله أُرْتِعَ فأشبع» يريد حسن رعايته للرّعيّة ، وأنه يدعهم حتى يشبعوا فى الْمَرْتَعِ.
(ه) وفى حديث الغضبان الشيبانى «قال له الحجاج : سمنت ، قال : أسمننى القيد والرَّتَعَةُ» الرَّتَعَةُ بفتح التاء وسكونها : الاتّساع فى الخصب.
(رتك) (ه) فى حديث قيلة «تُرْتِكَانِ بعيريهما» أى يحملانهما على السّير السّريع. يقال رَتَكَ يَرْتِكُ رَتْكاً ورَتَكَاناً.
(رتل) فى صفة قراءة النبى صلىاللهعليهوسلم «كان يُرَتِّلُ آية آية» تَرْتِيلُ القراءة : التّأنى فيها والتّمهّل وتبيين الحروف والحركات ، تشبيها بالثّغر الْمُرَتَّلُ ، وهو المشبّه بنور الأقحوان. يقال رَتَّلَ القراءة وتَرَتَّلَ فيها. وقد تكرر فى الحديث.
(رتم) (س) فى حديث أبى ذر «فى كلّ شىء صدقة حتى فى بيانك عن الْأَرْتَمِ» كذا وقع فى الرواية ، فإن كان محفوظا فلعلّه من قولهم : رَتَمْتُ الشىء إذا كسرته ، ويكون معناه معنى الأرتّ ، وهو الذى لا يفصح الكلام ولا يصحّحه ولا يبيّنه ، وإن كان بالثّاء المثلثة فيذكر فى بابه.
وفيه «النّهى عن شدّ الرَّتَائِمِ» هى جمع رَتِيمَةٍ ، وهى خيط يشدّ فى الأصبع لتستذكر به الحاجة.
(رتا) (ه) فيه «الحسا يَرْتُو فؤاد الحزين» أى يشدّه ويقوّيه.